انفراد.. الفنان سعيد مسكير في أول تصريح له بعد نجاته من حادثة سير مفجعة قرب الجديدة
انفراد.. الفنان سعيد مسكير في أول تصريح له بعد نجاته من حادثة سير مفجعة قرب الجديدة

نجا الفنان سعيد مسكير بأعجوبة من موت محقق، جراء تعرضه، ليلة أمس السبت، لحادثة سير، وقعت فصولها على الطريق السيار الرابط الجديدة والدارالبيضاء، وتحديدا في شطره الكائن بتراب جماعة  اثنين شتوكة، شمال عاصمة دكالة.

وكان الفنان سعيد مسكير، حسب تصريحه ل"الجديدة 24" ، على متن سيارته الخفيفة، التي كان يتولى قيادتها، في طريقه إلى مدينة الجديدة، حيث كان منتظرا أن يحيي أمسية فنية، في إطار الأعمال الخيرية والجمعوية التي دأب فعلها. إذ تفاجأ ب"مش" '(قط) في الطريق، تفاداه بسيارته حتى لا يرديه قتيلا أو يلحق به الأذى. لكنه فقد السيطرة على قيادى عربته، التي زاغت به إلى الاتجاه الآخر من الطريق السيار، قبل أن تتوقف وسطه، بعد أن صطدمت بالحاجز الحديدي الذي يفصل المساحة الخضراء الكائنة بين اتجاهي الطريق السيار. واعتقد لحظة الفنان مسكير أن العربات القادمة من الاتجاه الآخر، حيث اضطرت سيارته للتوقف، ستدهسه. وكان ينتظر وينظر مباشرة، حسب تصريحه، للموت، قبل أن يدخل في حالة غيبوبة.

وشكر الفنان سعيد مسكير من داخل مصحة خاصة بالجديدة، حيث تلقى العلاجات الطبية،  الله سبحانه وتعالى على نجاته وسلامته. وقال أن الفضل في ذلك يعود بعد الله عز وجل، إلى "رضاة الوالدين"، وإلى حزام السلامة، الذي اعتبره حماية، وأوصى بإلحاح مستعملي الطريق باستعماله.

هذا وأفاد الفنان المغربي الذي أصيبت سيارته بأضرار بليغة، أنه  فقد وعيه، ولم يتذكر أي شيء إلا بعد استفاقته من الغيبوبة، ووجد نفسه في المصحة محاطا بأفراد أسرته وزملائه.

وبالمناسبة، طمأن الفنان المقتدر سعيد مسكير جميع عشاقه  في المغرب وخارجه، على حالته الصحية، بعد تماثله للشفاء. كما تقدم بالشكر إلى جميع زملائه والفنانين الذين آزروه في محنته، وخص بالذكر  الفنان عبد الله الداودي، الذي زاره،  حوالي الساعة الثالثة من صبيحة اليوم الأحد، في المصحة الخاصة  بعاصمة دكالة.


 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة