دورة تكوينية لشبيبة العدالة و التنمية بالجديدة
دورة تكوينية لشبيبة العدالة و التنمية بالجديدة

في اطار الحملة الوطنية  13 لشبيبة العدالة و التنمية نظم المكتب المحلي بالجديدة يوم الأحد 24 أبريل دورة تكوينية لفائدة الأعضاء والمتعاطفين ، تحت عنوان "شبيبة العدالة و التنمية:الماهية- الرؤية-المبادئ-الوظائف و الأهداف" من تأطير الأستاذ الباحث و الأخ رشيد عباسي, الذي ابتدأ عرضه بتعريف مبسط للشبيبة كمنظمة شبابية مغربية موازية لحزب العدالة و التنمية و كصيغة لاستيعاب هموم الشباب . كما أشار المؤطر إلى كون شبيبة العدالة و التنمية تعد عنصرا فاعلا في تجسيد المشروع العام للحزب على كل المستويات (الفكري, السياسي,الثقافي ..) , فالحزب في النهاية يسعى لتوسيع ذلك الامتداد الطبيعي و تلك القاعدة العريضة التي تفرض نفسها على المجتمع و التي تجسد الخلف و المستقبل و هي الطبقة الشابة "النشيطة" . حيث وضح الأخ أن أكبر قسم من ميزانية العدالة و التنمية عموما يذهب إلى شبيبتها , إذ تظل هاته الأخيرة اللبنة الأساسية للاستمرارية و القوة النضالية المحركة و التي تقوم بدور تسويق العمل الحزبي و الجماعي و الحكومي في ظل انشغال مسؤولي الحزب و انهماكهم في مسؤولياتهم الرئيسية كمسيري شأن عام . من أجل ذلك تضع الشبيبة رؤية واضحة لاتباعها و شعارا عريضا للإيمان به كمنطلق لمشروعها السياسي و المتمثلة في التالي : " من أجل شباب مغربي ملتزم بإسلامه,متمسك بوطنيته,يناضل و يبدع من أجل إصلاح واقعه, تنمية وطنه,نصرة أمته." تتعدد ركائز و مبادئ شبيبة العدالة و التنمية و تتحدد في أربع  :

1 الرسالية :و المتجلية في تبليغ رسالة الحزب و برامجه المنبثقة من المذهب الإسلامي/الفكري/السياسي الواقعية : حيث وجب على أعضاء الشبيبة أخذ معطيات الواقع بعين الاعتبار و القياس عليها و أيضا التفاعل الايجابي مع متغيراته المستقبلية:و ذلك باعتماد منهج الاستبصار و استشراف المستقبل عند رسم الاستراتيجيات كمثال الشباب التركي و رؤيته الواضحة حتى لما بعد 2023

2. التكاملية : باعتبار إنجازات الهيات الداعمة و الشريكة و مؤسسات الحزب التي تعتبر مكملة لجهود الشبيبة و ضرورة تجاوز استنساخ التجارب و تكرار نفس الأنشطة و تشجيع الإبداعية . كما تطرق الملقي في محوره الأخير إلى وظائف شبيبة العدالة و التنمية المتمثلة أولا في وظيفتها التكوينية التي تضم كل ما هو تربوي و ما يخص تنمية الموارد البشرية و تفعيل الوظيفة التأطيرية أما الوظيفة الثانية فهي القوة الاقتراحية سواء ذات البعد الذاتي أو الموجه للحزب أو للمؤسسات المدنية و غير المدنية.

 3,النضالية  : و تعنى بقضايا الشباب و قضايا الوطن و الأمة أما الوظيفة الرابعة لشبيبة العدالة و التنمية فهي الوظيفة التواصلية المتمثلة في خلق دينامية تواصلية داخلية و العمل على كسب الرأي العام و الانفتاح على المحيط و خلق شبكة علاقات .

 . بعد انتهاء عرضه للموضوع قام الأستاذ العباسي بفتح النقاش حول الموضوع كما أشاد بمستوى نقاش أفراد شبيبة محلية الجديدة ليجيب عن أسألتهم المتعلقة بالمواضيع الراهنة ك (نظام الكوطة و تمثيلية الشباب-ميزانية الحزب و غيرها..)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة