أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، قبل قليل، بايداع مرتكب مجزرة "القدامرة" بسبت سايس، السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة، بعد متابعته من طرف الوكيل العام بتهم  ثقيلة، يأتي في مقدمتها "القتل العمد ضد الأصول والقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد و اهانة موظفين عموميين أثناء اداءهم لوظيفتهم"، التي تصل عقوبتها في القانون الجنائي الإعدام.

هذا وعاينت "الجديدة 24" قبل إحالة الجاني، ذو البنية القوية، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، والذي كان محاطا بحوالي 12 دركيا ومصفد اليدين، أنه لم تبدو عليه أي علامات عصبية أو ندم على ما اقترفه من جرائم في حق الاصول، وبدا شخصا هادئا.

وحسب مصادر "الجديدة 24" فقد قضى الجاني أزيد ساعتين اثناء الاسمتاع اليه من طرف الوكيل العام، قبل احالته على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة حيث قضى 45 دقيقة بمكتبه، قبل ايداعه السجن المحلي سيدي موسى، تحت تعزيزات أمنية جد مشددة، في انتظار الاستماع اليه تفصيليا في جلسات التحقيق.

وتعود تفاصيل الواقعة الى يوم السبت الماضي عندما أجهز المتهم على 10 أفراد من عائلته بدم بارد، وتفيد أولى الاخبار المسربة من التحقيق أن الجاني ارتكب فعلته الشنيعة بعد أن حامت شكوك حول الخيانة الزوجية.