عاجل.. حزب الاستقلال ''يطرد'' 3 مستشارين جماعيين بالجديدة من أجهزة الحزب
عاجل.. حزب الاستقلال ''يطرد'' 3 مستشارين جماعيين بالجديدة من أجهزة الحزب

أعلنت الكتابة الاقليمية لحزب الاستقلال بالجديدة، في بلاغ رسمي، حصلت "الجديدة 24" على نسخة منه، أن السيد عبد اللطيف خضار (عضو جماعة الجديدة ورئيس مجموعة الجماعات للنقل "الجديدة الكبرى") والسيد محمد الشاون (النائب السادس لرئيس جماعة الجديدة) والسيدة زهراء صردي (مستشارة بجماعة الجديدة)، لم تعد لهم أي علاقة بأجهزة حزب الاستقلال الى حين صدور القرار النهائي في شأنهم من طرف الجهاز المختص.

وبررت الكتابة الاقليمية لحزب الاستقلال بالجديدة (الفرع المحلي) هذا القرار بما "أقدم عليه المستشارين الثلاثة، من مس بمبادئ الحزب ومصالحه وإساءة اليه والى مؤسساته وغياب التزامهم الحزبي".

وأضاف ذات البلاغ أن الحزب، قرر تجميد عضويتهم في حزب الاستقلال وجميع هيئاته ومنظماته الموازية والمنضوية تحت لوائه، وإحالة ملفهم على لجنة التوفيق والتحكيم والتأديب".

الى ذلك قالت مصادر عليمة على اطلاع بخبايا ودواليب الحزب باقليم الجديدة، أن القرار جاء على خلفية نتائج الحزب المخيبة للآمال على مستوى مدينة الجديدة، التي تخص الانتخابات البرلمانية الاخيرة والتي لم تتعد 4000 صوت انتخابي، هذا في الوقت الذي كان يأمل فيه الحزب الحصول على 8000 صوت، مما ضيع عليه الفرصة في الحصول على المقعد الثاني في الدائرة الانتخابية لاقليم الجديدة، علما أن 600 صوت فقط، هي التي كانت تفصل رفيق بناصر (ثاني اللائحة) للفوز بمقعد برلماني بعد أن حصلت لائحة حزب الاستقلال التي يقودها امبارك الطرمونية على 24800 صوت.

وأضافت ذات المصادر أن الكتابة الإقليمية للحزب اعتبرت أن حزب الاستقلال، خُدل على مستوى مدينة الجديدة، وأن بعض مستشاريه دعموا بعض الأحزاب المنافسة مما ضيع الفرصة المواتية للحصول على مقعد ثاني في مجلس النواب عن دائرة الجديدة. 

في سياق متصل نفى المستشار عبد اللطيف خضار (عضو جماعة الجديدة ورئيس مجموعة الجماعات للنقل "الجديدة الكبرى") الذي ورد اسمه في البلاغ، نفى في اتصال هاتفي مع "الجديدة 24" أي اساءة للحزب اذا كان الامر يتعلق بالانتخابات البرلمانية الاخيرة مؤكدا أنه تفاجئ لهذا القرار  وأنه مازال متمسك بحزب الاستقلال خلال كل الولاية الانتخابية الحالية، مطالبا الكتابة الاقليمية باعادة النظر في قرار تجميد عضويته.

وأضاف خضار، أن لا مسؤولية له في حصول حزبه على المركز الثاني في الدائرة الانتخابية التي ينتمي اليها داخل مدينة الجديدة، والتي حصل فيها حزب العدالة والتنمية على المركز الاول، مؤكدا ان حزب المصباح  اكتسح جل الدوائر الانتخابية بمدينة الجديدة وليس الدائرة التي ينتمي إليها فقط. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة