الداخلية ''تصفع'' الجامعي بتعيين قائد أولاد عيسى الذي منعه من الحج في منصب قائد بمدينة القنيطرة
الداخلية ''تصفع'' الجامعي بتعيين قائد أولاد عيسى الذي منعه من الحج في منصب قائد بمدينة القنيطرة

منذ أن ادعى عامل إقليم الجديدة معاذ الجامعي ان وزارة الداخلية هي من منعت قائد قيادة أولاد عيسى من السفر إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج بدعوى اقتراب موعد الاستحقاقات التشريعية، في الوقت الذي تمكن فيه قواد آخرون من الدار البيضاء و فاس و الأقاليم الجنوبية للمملكة من الحصول على ترخيص من مسؤوليهم لأداء هذا الركن الإسلامي، (منذ ذلك الحين) اختفى القائد  عن الأنظار و اكتفى بتقديم شواهد طبية تثبت عجزه عن العمل ربما نتيجة نفسيته التي تدهورت جراء قرار تظل أسبابه الحقيقية مجهولة مادام أن عمالا آخرين لم يمنعوا موظفيهم من التوجه إلى الحج.

الوضعية الحرجة التي اصبحت عليها قيادة أولاد عيسى إثر غياب قائدها المبرر عن العمل بتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات، حركت مصالح "وزارة الداخلية" لإسناد المهمة لقائد ملحقة الجرف الأصفر  و هو القائد الذي لم يكن يظهر له أي أثر بميناء الجرف الاصفر  لمجموعة من الاسباب سنعود إليها في موعد لاحق.

و في الوقت الذي كانت مصالح العمالة تنتظر موقفا صارما من مصالح وزارة الداخلية تجاه قائد أولاد عيسى، فوجئ المتتبعون بحر الأسبوع الماضي بقرار الوزارة ذاتها بتعيين القائد ذاته داخل المدار الحضري بالقنيطرة، مما شكل صفعة قوية إلى كل من ظل ينتظر إصدار عقوبات تأديبية ضد هذا القائد الذي يُشهد له بالنزاهة و الكفاءة المهنيتين، عكس بعض القواد بتراب إقليم الجديدة الذين تحولوا في غفلة أو بتواطؤ مع ثلة من بعض المسؤولين إلى ملاك للأراضي و العقارات و الحمامات و السناكات و المحلبات و الفراشات...يتم تسجيلها في أسماء مقربين منهم سواء في إطار روابط عائلية أو مهنية.

أسئلة واجب طرحها للنقاش، ترى ماهي الرسالة التي وجهتها وزارة الداخلية لمعاذ الجامعي من خلال هذا التعيين؟ و ما السر في تلكؤ العمالة في القيام بحركة في صفوف رجال السلطة بعدما انتهت جميع العمليات المرتبطة بالانتخابات؟ و ماهي الأسباب الحقيقية وراء حرمان قائد أولاد عيسى سابقا من أداء فريضة الحج؟ و هل ثمة نهج لسياسة الكيل بمكيالين تجاه رجال السلطة بعمالة الجديدة؟...

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة