الدفاع الجديدي يحول تأخره بهدفين الى فوز ساحق على حساب الجيش الملكي على أرض ميدانه
الدفاع الجديدي يحول تأخره بهدفين الى فوز ساحق على حساب الجيش الملكي على أرض ميدانه

تمكن فريق الدفاع الحسني الجديدي من تحقيق الفوز السادس له في بطولة هذا الموسم بعد إنتصاره على فريق الجيش الملكي بأربعة أهداف مقابل هدفين في المقابلة التي جمعت الفريقين عشية اليوم الجمعة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في اطار الدورة الحادية عشرة من بطولة إتصالات المغرب.

وقد بدا واضحا مع بداية المقابلة أن رغبة لاعبي الدفاع الجديدي، كانت الأقوى من أجل تحقيق الإنتصار و الظفر بنقاط المباراة, واتضحت هذه الرغبة من خلال الخطة التي وضعها ربان الفريق عبدالرحيم طاليب.،عندما إستحوذ فرسان دكالة على الكرة مند صافرة البداية و ضغطوا بقوة على معترك الفريق العسكري نما ساهم في خلق عدة فرص خطيرة لم تستثمر على النحو الجيد من طرف مهاجمي الفريق الجديدي.

و ضد مجرى اللعب سيتمكن الفريق العسكري من تسجيل هدف السبق بواسطة عبد الرحيم شاكير من ضربة جزاء خيالية، أعلنها عنها الحكم توفيق كورار في الدقيقة 29 ، ليتحول بعدها حكم اللقاء إلى خصم مهمته نرفزة لاعبي الفريق الدكالي، حيث وزع ثلاث إنذارات غير مستحقة على كل من الكيناني و الهدهودي و أستاتي، مع تغاضيه عن توجيه بعض الإنذارات المستحقة على بعض لاعبي الجيش الملكي بالإضافة إلى تغاضيه عن ضربة جزاء واضحة لفائدة الدفاع بعد إسقاط وليد أزارو داخل معترك العساكر. هذا المعطى أخرج لاعبي الدفاع من المقابلة لبعض الوقت الامر الذي  سهل مأمورية الجيش في إقتناص هدف ثاني في الدقيقة 36 عن طريق المهاجم مصطفى اليوسفي.

ومباشرة بعد هذا الهدف حاول أشبال المدرب طاليب العودة في المقابلة و تدليل الفرق على الأقل قبل نهاية الشوط الأول ، و تمكنوا بتعليمات من المدرب من السيطرة من جديد على المقابلة و خلق مجموعة من الفرص قبل أن ينجح اللاعب باسيريكي واتارا من تسجيل أول أهداف الدفاع في هذه المقابلة في الدقيقة 43 لينتهي الشوط الأول بهزيمة الدفاع بهدفين مقابل هدف واحد.

في الشوط الثاني دخل الدفاع برغبة التعديل أولا و التفكير في حسم المقابلة، حيث حاول الفريق الدكالي كثيرا وناور من جميع الجهات مما أجبر العساكر على التراجع كليا إلى الوراء و الإكتفاء بالدفاع عن مرمى البورقادي.

لكن صمود الجيش لم يدم طويلا، فقد أثمرت مجهودات لاعبي الفريق الجديدي هدف التعادل بواسطة هداف الفريق وليد أزارو في الدقيقة 75 من المقابلة و هو الهدف السادس لازارو في بطولة هده السنة. بعدها أحس لاعبو الدفاع أنهم قريبون جدا من الفوز و تحقيق الإنتصار خصوصا بعد التغييرات الهجومية الصرفة التي أقدم عليها طاليب في الربع ساعة الأخيرة من اللقاء بعدما أشرك كل من أيوب ناناح وحميد أحداد الذي سجل الهدف الثالت للفرسان في الدقيقة 85 و عدنان الوردي الدي سجل الهدف الرابع ودشن أول ظهور رسمي له بألوان الفريق بتوقيع الهدف الرابع في الدقيقة 91 , لتنتهي المقابلة بفوز قوي و مستحق لفريق الدفاع الحسني الجديدي.

و بهدا الإنتصار و هو السادس للدفاع هدا الموسم، فقد رفع الفريق الجديدي رصيده إلى 21 نقطة في الرتبة التانية بعيدا عن الوداد المتصدر بنقطتين فقط في إنتظار مقابلة الفريق البيضاوي غدا ضد إتحاد طنجة، مع العلم أن الدفاع لازالت له مقابلة ناقصة سيجريها يوم الثلاثاء المقبل ضد الفتح الرباطي بملعب العبدي بالجديدة، و هي مقابلة مؤجلة مند الدورة الرابعة.

و على ما يبدوا ففارس دكالة أصبح مستعدا و جاهزا أكثر من أي وقت مضى للمنافسة على اللقب، و ما ينقص الفريق حاليا هو الدعم الجماهيري، لدا فقد وجب على الجماهير الدكالية العودة لقوة إلى المدرجات و  تأدية واجبها و دورها في تشجيع الفريق مادام يحقق نتائج إيجابية، لدفع اللاعبين و الإدارة التقنية و المكتب المسير لتحقيق الأفضل و تحفيزهم لمواصلة عملهم و المضي قدما نحو تحقيق أول لقب بطولة في تاريخ النادي الجديدي العريق الذي يستعد لإطفاء شمعته الستون .



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة