اختتام الاحتفالية الزجلية لملتقى ازمور الوطني الأول للزجل
اختتام الاحتفالية الزجلية لملتقى ازمور الوطني الأول للزجل

في أجواء شاعرية بامتياز اجتمع فيها الأصيل بالعتيق و تناغمت فيها الكلمات المعبرة وفق الواقع المعاش شهدت قاعة المركب الثقافي عبد الله العروي بازمور مساء يوم السبت 3 دجنبر 2016 فعاليات الدورة الأولى من ملتقى ازمور الوطني للقصيدة الزجلية من تنظيم "جمعية شمس للتنمية الثقافية والاجتماعية " برئاسة الشاعرة الأستاذة مينة البركادي ، وإدارة الشاعر قاسم لبريني، وحضور نخبة من الشواعر والشعراء والفاعلين الجمعويين والمهتمين بالشأن الثقافي من داخل مدينة آزمور و خارجها.

وقد افتتح الملتقى بكلمة توجيهية من قبل منشط الملتقى الشاعر الغنائي جعفر الوراقي، الذي نوه من خلالها بفكرة و نجاح هذا الملتقى و بالخصوص بهذه المدينة التي تحبل بالعديد من الطاقات و الأسماء اللامعة في فضاء الثقافة و الابداع، لتتناول بعده رئيسة الجمعية و الشاعرة و الأديبة مينة البركادي و التي رحبت بدورها بكل من لبى دعوة حضور الملتقى في نسخته الأولى معتبرة إياهم النواة الأولى لوضع هذا الملتقى في سكته حتى يواصل مساره عبر دورات قادمة تكون أكثر عطاء و إبداع، كما عبرت عن سعادتها الكبيرة لحضور أسماء لهم وزنهم و قيمتهم في مجال الزجل و النظم الشعبي، من كل أرجاء المملكة، خصوصا و أن الجمعية تعلن عن افتتاح موسمها الثقافي 2017-2016 بهذا الملتقى الوطني الأول للزجل

 .هذا و قد تميز الملتقى بقراءات أشنفت مسامع الحضور المتميز و لقيت استحسانا كبيرا لهؤلاء الشعراء و هم : يوسف الموساوي. سلا - التجاني الدبدوبي. سلا - قاسم لبريني. سلا - فؤاد العنيز. سوق الأربعاء - محمد لمسيح. الجديدة -
محمد نفاع. الدار البيضاء - عادل سليماني. القنيطرة - امهاني الصبان. سور الأربعاء الغرب
فايزة حمادي. الرباط - رجاء قباج. الدار البيضاء - سليمي عبد الوهاب. اليوسفية - محمد بنزيان. طنجة - عبد المنعم ريان. الشاون - احمد حمانو. العوامرة / العرائش - عبد الكريم راوح. اليوسفية - العسري مصطفى. ازمور.

 و قد اختتمت الدورة الاولى لملتقى ازمور الوطني للقصيدة الزجلية بتوقيع دواوين الشعراء المحتفى بهم، يوسف الموساوي  و ديوانه "واش الحياة شجرة ولا ظل؟ و  التجاني الدبدوبي  و ديوانه " وقتاش" و قاسم لبريني و ديوانه " لا "و يتم بعدها أخد  صور تذكارية جماعية ضاربين موعدا في الدورة المقبلة بحول الله.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة