أشرف عامل اقليم الجديدة، عشية اليوم الاثنين، بالمكتبة الوسائطية التاشفيني بالجديدة على افتتاح الدورة الثالثة لمعرض كتاب وصحافة الطفل،  بحضور باشا المدينة  والمدير الإقليمي للثقافة بالجديدة ومجموعة من الكتاب والمثقفين بالجديدة.

هذا و قام عامل الاقليم بدورة شرفية تفقد من خالها أهم أروقة المعرض التي ضمت العديد من دور النشر التي تعرض كتبا متنوعة تهم الناشئة، كما شارك السيد العامل مجموعة من الأطفال في تصفح بعض الكتب الموجهة لهم.

كما تم بنفس المناسبة تكريم كل من الكاتب والقاص احمد زيادي، الذي أسهم في الكتابة للطفل بنصيب وافر، كما تم تكريم الفاعلة الجمعوية المهندسة الجماعية نجوى منديب، التي كرست نفسها لخدمة البيئة، حيث لم تتوانى عن نشر التوعية والتحسيس على أهمية الحفاظ عليها.

 وكان لمدير المكتبة الوسائطية التاشفيني السيد عبد الله السليمياني، كلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على دعمهم واهتمامهم المتزايد بمجال الكتاب،  حيث نوّه بالشركاء المساندين لهذا المعرض، الذي يفتح المجال أمام الطفل ليربط العلاقة بالكتاب منذ صغره. كما ألقى الكاتب احمد زايدي كلمة شكر فيها القيمين على المعرض على التكريم في زمن قل فيه الرفع من شأن الكتاب والأدباء والعلماء.

وحيث أن المعرض تم تنظيمه تحت شعار "التغيرات المناخية.. اتعرف لأحسن التصرف" فقد خصص رواق خاص للتعريف بالتغيرات المناخية في لوحات تعبيرية سهلة الوضوح والفهم، وقد تم عرض هاته اللوحات التوضيحية من قبل جمعية "مدرسي علوم الحياة والأرض" فرع الجديدة.

هذا وصرح لنا رئيس الجمعية الاستاذ حسن حمدان، أن الجمعية سبق لها المشاركة بهذا المعرض في رواق خاص بالمؤتمر العالمي للمناخ الذي نظم أخيرا بمراكش.

ومعرض الطفل، يضيف السيد حمدان، سيكون فرصة لأبناء مدينة الجديدة الذين لم يحضروا مؤتمر"كوب 22" بمراكش، لمعرفة الكثير عن التغيرات المناخية وأسبابها وعواقبها، وكان للجمعية بالمناسبة، السبق في توزيع لافتات حول هذا الموضوع على أزيد من 90 مؤسسة تعليمية في إقليم الجديدة لتعميم التوعية في صفوف التلاميذ.

واعترافا بمواهب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ونخص بالذكر المكفوفين المنضوين تحت جمعية "العصا البيضاء للنهوض بأوضاع المكفوفين وضعاف البصر" بالجديدة، تم تخصيص حيز خاص بهم لإدماجهم في المجتمع والتنويه بمجهوداتهم وتسهيل الولوجيات لهاته الفئة التي تنتظر منا مزيدا من الدعم والالتفات.

وجدير بالذكر أن هذا المعرض مازال مستمرا إلى غاية 12 دجنبر الجاري، حيث يقدم لزائريه من الأطفال وأولياء أمورهم برنامجا حافلا بورشات حول البيئة وتعلم الطفل واكتشاف بيئته والكتابة حولها. كما سيكون للطفل فرصة للقاء بكتاب للأطفال. 

أسماء الطويل