مدينة سيدي بنور تعيش ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال
مدينة سيدي بنور تعيش ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال

إحياء للذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي تصادف ال11 يناير من السنة، نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير بسيدي بنور، بتنسيق مع المجتمع المدني، الأربعاء الماضي، ندوة ثقافية تحت عنوان: "وثيقة المطالبة بالاستقلال: تجليات ومظاهر". وهي الندوة التي قام بتغطيتها الأستاذ عبد الجبار فطيش.

وكانت كلمة الافتتاح، تخليدا للذكرى الثالثة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، في 11 يناير من سنة 1944، من إلقاء أحمد حمينة، القيم على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير بسيدي بنور.

وتخللت الندوة الثقافية والفكرية التي تابعها حضور وازن من مختلف أطياف المجتمع المدني، والنخب الفكرية، وعامة المواطنين، إلقاء عروض مستفيضة عن الحدث التاريخي، ملحمة الشعب المغربي، جاءت كالتالي:

عرض "مساهمة المرأة المغربية في الوطنية، والمقاومة: مليكة الفاسي نموذجا"، ألقته سعيدة أمامي، رئيسة جمعية آفاق للرياضة والتنمية بسيدي بنور؛

عرض "وثيقة المطالبة بالاستقلال 11 يناير بين الإكراهات والتجليات"، من إلقاء محمد العروسي، أستاذ مادة الاجتماعيات والتاريخ بالزمامرة ؛

عرض "دلالات ومعاني الاحتفال بحدث تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال"، ألقته منى الحجلي، واعظة بالمجلس العلمي المحلي بسيدي بنور؛ رئيسة جمعية المنتدى النسائي لبنات المقاومين بسيدي بنور ، وعرض "دور المغربيات في معركة الكفاح الوطني"، من إلقاء رئيسة جمعية المنتدى النسائي لبنات المقاومين بسيدي بنور وعرض "ردود الفعل الفرنسية، إبان تقديم وثيقة الاستقلال"، قدمه الأستاذ محمد المعيني؛  وعرض "وثيقة 11 يناير 1944 دروس وعبر"، من تقديم عبد الفتاح روان، واعظ ورئيس جمعية السلام بسيدي بنور؛ وعرض "قراءة في وثيقة الاستقلال"، ألقاه الأستاذ عز الدين الأراوي.

ويرى الأستاذ عبد الجبار فطيش، الناشط الحقوقي والفاعل الوازن في المجتمع المدني،  أن الندوة الفكرية والثقافية التي نظم فعالياتها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير بسيدي بنور، كانت مناسبة لإحياء ذكرى صانعي أمجاد المغرب. لكنها قد تكون فرصة نادرة لإطلاع المغاربة على صفحات من تاريخ المغرب المشرق، وتضحيات وبطولات  رجاله ونسائه.  وقد يكون ثمة، حسب الأستاذ عبد الجبار فطيش، تقصير من الإعلام المغربي ودور الشباب والمراكز الثقافية والمجتمع المدني، الدين يتعين عليهم، كل من موقعه،  القيام بواجبهم في إبراز روح وقيم الوطنية والمواطنة، من خلال النبش في ذاكرة المغرب وتاريخ الأجداد.



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة