تفاصيل مثيرة جديدة في جريمة القتل التي هزت تجزئة الفرح بالجديدة + فيديو
تفاصيل مثيرة جديدة في جريمة القتل التي هزت تجزئة الفرح بالجديدة + فيديو

في تفاصبل جديدة حول الوفاة الغامضة التي شهدتها تجزئة الفرح بالجديدة، والتي تطرقنا اليها في مقال سابق على صفحات الجديدة 24، استقبل المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس، جثة امرأة متزوجة، قضت نحبها إثر تعرضها لاعتداء إجرامي. حيث جرى إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن سيدة متزوجة برجل يقيم في مدينة مكناس، عادت، ليلة أمس الخميس، إلى شقتها التي تشغلها على وجه الكراء في حي  سكني، على مقربة من معمل الحليب، عند المدخل الجنوبي لعاصمة دكالة. حيث تعذر عليها الولوج إلى المنزل، بعد أن لم ترد سيدة أخرى تقيم بمعيتها في السكن ذاته، على طرقاتها المتكررة على الباب الرئيسي. ما حدا بها، بعد أن راودتها الشكوك، إلى إشعار المصالح الشرطية، والسلطة المحلية. وقد ساد الاعتقاد في بادئ الأمر، أن تكون السيدة التي تتواجد بمفردها داخل الشقة، في حالة غيبوبة، بسبب اختناق مفترض بالغاز.

وبعد أن انتقل المتدخلون الأمنيون إلى المنزل المستهدف بالتدخل، وولجوا إلى داخله، بإذن وحضور السيدة المبلغة، قطعوا الشك باليقين، عندما وجدوا السيدة الأخرى جثة ملقاة على الأرض، وتحمل آثار ضرب وتعنيف في أنحاء مختلفة من جسدها. ما جعل الاستنتاجات الفورية تصب في كون الوفاة كانت بفعل فاعل، أي جريمة قتل.

الضحية التي عثرت عليها الضابطة القضائية جثة جامدة داخل الشقة التي تتقاسمها مع زوجة شقيقها، الذي يقيم في مكناس، هي بدورها كانت قيد حياتها متزوجة، زوجة ثانية لزوج يقيم مع زوجته الأولى في مدينة الخميسات. وكانت الضحية تعيش مشاكل مع زوجها.. تم اللجوء على إثرها إلى القضاء.

هذا، وقد باشرت الفرقة الجنائية وعناصر مسرح الجريمة (مصلحة الشرطة العلمية والتقنية)، التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، البحث والتحريات، في مسرح الجريمة، استغرقت إلى حدود الساعة الثانية والنصف من صبيحة اليوم الجمعة. حيث أخذت البصمات، واستجمعت كل ما من شأنه أن يفيد البحث القضائي الذي تجريه تحت إشراف الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، في انتظار إخضاع جثة الضحية للتشريح الطبي، والتوصل بتقرير الطب الشرعي.، الذي ستكشف نتائجه عن سبب الوفاة.

إلى ذلك، فإن الأمر يتعلق، كما تمت الإشارة إلى ذلك،  بنازلة ضرب وجرح مفضي إلى الموت. وهو ما  تحقق الفرقة الجنائية فيه، في نطاق دائرة محددة ومحدودة، من أجل تحديد ظروف وملابسات ارتكاب جريمة القتل هذه، غير المقرنة بفعل السرقة. ما سيفضي، في الساعات القليلة القادمة، إلى تحديد هوية  الفاعل والاهتداء إليه، ومن ثمة، إيقافه على أبعد تقدير، اليوم الجمعة أو غدا السبت.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة