استهدف مجهول مواطنين من جنسية فرنسية، بسرقة أغراضهما الخاصة، من داخل مطعم شعبي في قلب مدينة الجديدة، التي كانت ضمن المحطات المفضلة، التي حلا بها، للاستمتاع بجمالها وبمناظرها وشاطئها الخلاب، وبالمآثر التاريخية والحضارية التي يزخر بها الحي البرتغالي، الذي صنفته منظمة اليونسكو، سنة 2004، تراثا إنسانيا.

المواطنان الفرنسيان كانا حلا بالمغرب، الجمعة 31 مارس 2017، على متن عربتهما الخاصة، في إطار رحلة سياحية برمجا لها، من حجز للفنادق والإقامة وغيرها، على مواقع إلكترونية متخصصة في العالم الأزرق (الأنترنيت). رحلة سياحية قادتهما في أولى محطاتها، السبت فاتح أبريل 2017، إلى عاصمة دكالة. وهي المدينة التي قد تكون ولدت لهما صورة سلبية على السياحة في المدينة، بعد أن تعرضا للسرقة، في حدود الساعة الواحدة ظهرا، من داخل مطعم شعبي، في سوق علال القاسمي. حيث استولى مجهول في غفلة منهما على محفظة صغيرة، بداخلها جواز سفر يخص المواطنة الفرنسية، ونظاراتها، ولقاح خاص بكليب كان يرافقهما.

السرقة وقعت بالمناسبة فصولها في واضحة النهار، وفي مطعم شعبي، كائن في فضاء عمومي، سوق علال القاسمي، الذي من المفترض والمفروض أن يعج برجال الأمن بالزي المدني، التابعين للفرقة السياحية بأمن الجديدة، وحيث تتوقف بالجوار دورية أمنية، عناصرها من الهيئة الحضرية، ومن مجموعة التدخل السريع،  في نقطة مراقبة ثابتة، قبالة مسجد بلحمدونية.

وعلى إثر استهدافهما بالسرقة، التحق المواطنان الفرنسيان، ظهر السبت الماضي، بمصلحة المداومة، التي كانت تؤمن مهامها الدائرة الأمنية الخامسة. حيث سجلا شكاية في حق مجهول، في  موضوع السرقة التي تعرضا لها.

 وقد سلمت المصلحة الأمنية السائحة الفرنسية وثيقة مؤشر عليها، تفيد بضياع أغراضها الخاصة، في ظروف غامضة، أو بصيغة أخرى، سرقتها، وضمنها جواز سفرها.

وقد كان لفرنسيان في عجلة من أمرهما، وكانا يستعدان لمغادرة مدينة الجديدة، الأحد المضي، في اتجاه مدينة أكادير، ضمن برنامج سياحي، كانا خططا له مسبقا من فرنسا،  بعد أن كانا ضبطا التزاماتهما وتنقلاتهما ورحلتهما ومحطاتهما السياحية في المغرب، من خلال الولوج إلى مواقع إلكترونية متخصصة في العالم الأزرق (الأنترنيت).