شهدت مدرسة المنصور الذهبي، صباح هذا اليوم الخميس،  انعقاد اجتماع طارئ للأساتذة دعت اليه مديرة المؤسسة، وذلك لاستنكار ونفي التهم التي نشرتها أحد المنابر الاعلامية، والذي بفيد بأن الأساتذة وعلى رأسهم المديرة يتسولون الدراهم من التلاميذ المحددة في" درهمين" لإصلاح المراحيض. كما جاء في عريضة توصلت الجريدة بنسخة منها.

هذا وأكد مجموعة من أولياء الأمور وكذا جمعية الآباء أنهم لم يتوصلوا بأي طلب من أبناءهم لمنح الدرهمين المزعومين.

وأضاف الآباء وأولياء الأمور، أنهم وبعد معاينتهم للمراحيض وجدوا أن حالتها جد مزرية ولا تليق بقضاء حوائج التلاميذ، وأنها تحتاج  إلى فقط الى التنظيف وليس الى الإصلاح ، مؤكدين أنهم  تطوعوا من تلقاء أنفسهم لجمع مستلزمات النظافة  لتنظيف المراحيض.

وفي مجموعة من الشهادات أكد عدد من الأساتذة  للجديدة 24 ان السيدة المديرة تخدم المدرسة بكل الوسائل المتاحة لها بل وأنها تتفق من مالها الخاص في بعض الاحيان لخدمتها، مع العلم أن هاته المؤسسة العريقة والى حدود يومنا هذا لا تتوفر على حارس ولا حتى على منظفة.

هذا وكانت بالمناسبة قد توجهت المديرة بمعية جمعية الآباء إلى المديرية الاقيلمية للتعليم لعرض هذا المشكل على السيد المدير الاقليمي، لكن هذا الاخير قدر المعناة التي تعيشها المؤسسة وبرر هذا النقص إلى نفاد الميزانية، مطالبا اياهم بالصبر والانتظار الى غاية ادراجها في ميزانية السنة القادمة.