أثارت عملية تسليم مواقف السيارات للشركة الفائزة بصفقة الباركينغ والتي تمت خلال الأيام الماضية بحضور السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني، (أثارت) موجة من الاحتجاجات في صفوف حراس السيارات بالجديدة المنتمين لإحدى الجمعيات.

وفي أول خروج إعلامي لها لشرح حيثيات العملية والظروف التي جرت فيها عملية التسليم للشركة، نظمت جماعة الجديدة، مساء يوم الخميس، ندوة صحفية لتسليط الضوء على هذه العملية وذلك للرد على ما تداولته مجموعة من وسائل الإعلام المختلفة حول الموضوع.

هذا ونفى النائب الثالث لرئيس الجماعة الحضرية السيد صلاح الدين المقترض، ما جاء على لسان مجموعة من وسائل الإعلام حول دوره في عملية تحرير مراكن السيارات وتسليمها إلى الشركة الفائزة بصفقة الباركينغ، حيث اتهم رئيس إحدى الجمعيات الممثلة لحراس السيارات السابقين بالتشهير بشخصه ونقل معلومات مغلوطة إلى الرأي العام، مؤكدا أن دوره في عملية التسليم جاءت بتفويض من الرئيس بصفته نائب رئيس الجماعة  المكلف بالميزانية وقسم الصفقات وأيضا بصفته كعضو في اللجنة المختلطة المشكلة من مختلف المصالح المختصة لتتبع هذا الملف.

وأضاف المقترض جوابا على أسئلة الصحفيين أن مهمته، انحصرت في تتبع هذا الملف والسهر على تتيع تطبيق دفتر التحملات، وقد انتهت العملية، بعد أن تمكنت الجماعة بمعية السلطات المحلية والأمنية من تحرير جميع مراكن السيارات بعاصمة دكالة. مؤكدا أن مجموعة كبيرة من الحراس السابقين للسيارات تم ادماجهم مع الشركة الجديدة وان الجماعة تجري حاليا، تحت إشراف بعض المستشارين مفاوضات مع باقي الحراس لا دماجهم مع الشركة وذلك مراعاة لظروفهم الاجتماعية.

واتهم صلاح الدين المقترض رئيس الدي كان برفقة كاتب مجلس الجماعة، السيد عبد الحق الرهني، الجمعية الممثلة لحراس السيارات بعرقلة الحل الذي تسعى من خلاله الجماعة والسلطات المحلية الى إيجاد الحلول الكفيلة لادماج جميع الحراس السابقين بالشركة. وأن الامور تجري بالشكل الصحيح.