علمت الجديدة 24 أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أمر بإخضاع جثة شخص للتشريح الطبي لفك لغز الوفاة الغامضة للضحية، حول ما اذا كان يتعلق الامر بجريمة قتل أما حادثة سير.

وتعود تفاصيل الواقعة حسب مصادر الجديدة 24، الى الساعات الاولى من صبيحة أمس الجمعة، عندما أشعرت عناصر الدرك الملكي بوجود جثة شخص ينحدر من دوار "بير شويرف" ملقاة بجانب الطريق الوطنية الرابطة بين الجديدة و"المصور راسو".

وبعد البحث الاولى الذي أشرفت عليه عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالجديدة تم الاهتداء الى أن الشخص قد توفي نتيجة حادثة سير اثر صدمه من طرف سيارة، خاصة وان عناصر الدرك عثرت على آثار فرامل وجزيئات مكسرة من "بلاستيك" لاحدى السيارات و ونفس الفرضية أكدها أحد شهود العيان بالمنطقة الذي صرح أنه سمع صوت مدوي لسيارة توقفت ثم أكملت طريقها لحظات قبل العثور على الجثة.

وفي رواية مختلفة، شككت عائلة الضحية في أسباب الوفاة ولم تستبعد فرضية جريمة القتل، خاصة وأن ابنها كان على خلاف مع مجموعة من أبناء الدوار وغادر المنزل في تلك الليلة حاملا معه "عتلة" وخرج بعد اخبار والدته بالأمر الى وجهة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة ملقاة بجانب الطريق.

هذا ومن المنتظر أن يحسم تقرير الطب الشرعي في أمر الوفاة وتبقى الأمور مفتوحة على جميع الاحتمالات.