لجنة إقليمية مختلطة تتفقد الهبة الملكية السامية المودعة بضريح مولاي عبد الله أمغار
لجنة إقليمية مختلطة تتفقد الهبة الملكية السامية المودعة بضريح مولاي عبد الله أمغار

 زارت لجنة إقليمية مختلطة يترأسها رئيس دائرة الجديدة بالنيابة ومكونة من قائد أولاد بوعزيز الشمالية وممثلين عن قسم الشؤون الدينية بالعمالة ونظارة الأوقاف ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية والدرك الملكي ظهر أمس الثلاثاء ضريح الولي الصالح مولاي عبد الله امغار بهدف تفقد الهبة الملكية السامية التي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإرسالها لحفدة مولاي عبد الله أمغار بمناسبة انعقاد موسم جدهم سنتي 2015 و2016 والبالغ قدرها 23 مليون و10 آلاف سنتيم والمودعة بضريح مولاي عبد الله أمغار.

وجاءت زيارة اللجنة الإقليمية بعد سيل الأقاويل والإشاعات التي راجت بقوة في الآونة الأخيرة خصوصا بعد وفاة أحد الحفدة المكلفين بحراسة الهبة الملكية المرحوم "المختار شنوج"  حيث تداولت إشاعات حول تصرف جهات في الهبة الملكية وهو ما اعتبرته أسرة الفقيد  محاولة للنيل من سمعة العائلة.

 وكانت مفاجئة اللجنة الإقليمية كبيرة بعدما وقفت بأم أعينها على كذب وبهتان الجهات التي روجت هذه الإشاعات حيث وجدت الهبة الملكية في مكانها، والأكثر من ذلك بلغ قدها 23 مليون و30 ألف سنتيم أي بزيادة ألف درهم، كانت إحدى الجهات قد قدمتها كهبة للضريح، ونوهت اللجنة الإقليمية بخصال وأخلاق الحفيدين المكلفين بحراسة الهبة الملكية السامية "المرحوم المختار شنوج" والسيدة "مينة القادري" اللذان أبانا عن اخلاق حميدة ونزاهة قل نظيرها.

هذا وقبل زيارة ضريح مولاي عبد الله أمغار كان إجتماع قد انعقد في حدود الساعة 12 صباحا من نفس اليوم بمقر دائرة الجديدة ضم أعضاء اللجنة الإقليمية بالطرفين المتنازعين من الحفدة، حيث تم الاتفاق على تعويض المرحوم "المختار شنوج" بنجله "نور الدين شنوج" والذي كلف  بحراسة الهبة الملكية، فيما اعترض الطرف الذي كانت تمثله الحفيدة "مينة القادري" على استمرارها في هذه المسؤولية، الشيء الذي حدا بهذه الأخيرة إلى مطالبة اللجنة الإقليمية بآداء مستحقاتها المالية نظير اشتغالها كحارسة لمدة سنتين للهبة الملكية وكذا تعويضها عن أشغال النظافة والصيانة والتزيين التي قامت بها طيلة هذه المدة بمختلف مرافق الضريح إلى جانب المرحوم "المختار شنوج" والذي طالبت عائلته هو الآخر بالتوصل بتعويضاته المالية وهو الذي أمضى سنواته الأخيرة في خدمة الضريح وزواره وكذا في حراسة الهبة الملكية السامية.

هذا وقد تم تضمين كل هذه الوقائع في تقرير مفصل سيرفع للجهات المسؤولة من أجل أن تقول كلمتها الفصل في  المشاكل والصراعات التي يشهدها ضريح مولاي عبد الله أمغار.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة