أفضى البحث القضائي والتحريات الميدانية التي أجرتها الفرقة الترابية للدرك
الملكي بمركز سيدي إسماعيل، التابعة لسرية الجديدة، إلى فك لغز جريمة قتل، ذهب
ضحيتها شاب في مقتبل العمر، تم العثور عليه، الاثنين الماضي، جثة متحللة، في أرض
خلاء، على مشارف دوار أولاد رحمون، بتراب إقليم الجديدة.
وقد أحالت الضابطة القضائية، اليوم
الجمعة، على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، 5 مشتبه بهم موقوفين، 4 شبان
وسيدة، على خلفية الضرب والجرح المفضي إلى الموت، والخيانة الزوجية وعدم التبليغ،
كل حسب الأفعال المنسوبة إليه.
الضحية، حوالي 35 سنة، عامل مياوم، يتحدر من مدينة اليوسفية،
كان يرتبط قيد حياته بعلاقة غير شرعية مع امرأة متزوجة من الدوار. وقد تعقب خطاهما
4 شبان، عندما كانا مختليين ليلا، في أرض خلاء. حيث قاموا بالاعتداء عليهما، وبرجم
الخليل بالحجارة. وقد غادر المعتدون لتوهم مسرح الجريمة، مخلفين وراءهم الخليل في
حالة حرجة، بعد أن تمكنت الخليلة من الفرار تحت جنح الظلام.
وبعد مرور أسبوع تقريبا، عثر مواطنون، في حدود الساعة الثامنة من مساء الاثنين
الماضي، على الخليل جثة متحللة.
وبالمناسبة، فقد كان للجريدة السبق في نشر الخبر. حيث أوردت أن الضابطة
القضائية قد أحالت الجثة المتحللة، على المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، وتم
إيداعها في مستودع حفظ الأموات، قبل نقلها إلى مستشفى ابن رشد، لإخضاعها، بتعليمات
نيابية، للتشريح الطبي.
وقد مكن البحث والتحريات الميدانية التي اجرتها الضابطة القضائية، من الربط
بين الشاب الهالك وسيدة متزوجة من الدوار، كانا على علاقة غير شرعية، انتهت بجريمة
قتل، هي أشبه بجريمة الشرف، كانت بدافع غيرة اشبان الأربعة من أبناء الدوار، على
عرض جاريهما، المرأة المحصنة وزوجها
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة