استقبل، منذ حوالي ساعتين، المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، جثة رجل قضى نحبه، إثر  جريمة قتل، وقعت فصلها الدموية، مساء اليوم الجمعة، في دوار تابع لجماعة خميس الزمامرة، بتراب إقليم سيدي بنور.

الضحية، 43 سنة، متزوج للمرة الثانية، بعد وفاة زوجته الأولى، وله منهما  4 أبناء. وقد عمد شقيق زوجته الثانية إلى الاعتداء عليه، في حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة، بواسطة "شاقور"، وأصابه ب3 ضربات شقت رأسه، وأردته جثة هامدة، مضرجة في بركة من الدماء.

وقد أوقفت المصالح الدركية التابعة لسرية سيدي بنور، الجاني، ووضعته بمقتضى حالة التلبس، تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معه، وإحالته على الوكيل العام باستئنافية الجديدة. 

وتعتبر بالمناسبة جريمة القتل هذه، الثانية من نوعها، التي اهتزت على وقعها، منذ أأقل من أسبوع، منطقة خميس الزمامرة، بإقليم سيدي بنور. حيث ذبح زوج، الاثنين الماضي، شريكة حياته، قبل أن يضرم النار في جسده، ليتم نقله إلى مستشفى الجديدة، ثم إلى مصلحة الحروق بمستشفى ابن رشد، حيث مازال يخضع للعناية الطبية المركزة، جراء حروقه من الدرجة الثالثة.