الغاء صلاة العيد بمسجد ابراهيم الخليل يخلف استياء لدى قاطنة الجديدة
الغاء صلاة العيد بمسجد ابراهيم الخليل يخلف استياء لدى قاطنة الجديدة

خلف قرار اللجنة المكلفة بتحديد اماكن اقامة صلاة عيد الفطر المقبل بعاصمة دكالة، استياء عميقا لدى ساكنة جنوب مدينة الجديدة جراء الغاء صلاة العيد في مسجد ابراهيم الخليل الذي اعتاد جزء كبير من الساكنة اداء هذه الفريضة به منذ سنوات .

وتساءل المواطنون عن السر في الغاء الصلاة به خاصة هذه السنة واختيار مسجد بدرب غلف طاقته الاستيعابية لا تتعدى الاربعمائة مصلي ووسط حي شعبي لا امتداد لشوارعه ولا لازقته.

وعاب المواطنون عن المجلس العلمي المحلي هذا الاختيار الذي لا يكلفه شيئا ،فيما ارجع البعض اتخاد هذا القرار الى الصراع الذي اصبح ظاهرا للعيان ولعامة المواطنين بين اعضاء من المجلس العلمي المجلي، الذي اصبح يصم تكتلات لا تخدم مصلحة المواطن ولا الامور الدينية، خاصة مع ظهور رسائل مجهولة تصم من بين ما تضم قذفا في اعراض بعض الاعضاء واتهامات باطلة.

 وفي الوقت الذي يدعي البعض ان قرار الغاء الصلاء بمسجد ابراهيم الخليل الذي يعتبر الى حدود الان من بين المساجد التي تعرف اقبالا كبيرا في كل المناسبات راجع اساسا الى اتساع المصلى الجديد في حي المطار لمئات المواطنين، يؤكد آخرون الى بروز الخلاف بين اعضاء المجلس في اقصاء بعضهم البعض من الخطابة والمشاركة في الندوات وغيرها. 

يذكر ان صلاة العيد بالجديدة تقرر هذه السنة أن تقام في الساحة الكبرى لحي المطار  و3 مساجد أخرى بالجديدة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة