تلميذ بالزمامرة يموت غرقا في الساقية
تلميذ بالزمامرة يموت غرقا في الساقية

غرق تلميذ يتعدى عمره 20 سنة يدرس بالتعليم الثانوي بالزمامرة بالساقية القريبة من السوق الأسبوعي بعد ظهر يوم الخميس: 22 يونيو الجاري، بحيث لا زال البحث جاريا عن جثته من طرف رجال الوقاية المدنية حتى وقت متأخر من الليل.

وقد ذكرت مصادر مطلعة بأن الغريق ذهب إلى السوق الأسبوعي لشراء بعض الحاجيات المنزلية، لكنه عندما انتهى من هذا الغرض حمل معه قفة البضائع و في طريقه من أجل العودة إلى منزل والديه دفعته الحرارة المفرطة التوجه إلى الساقية القريبة من السوق الأسبوعي من أجل السباحة والتخفيف من شدة الحرارة، لكن الأقدار شاءت أن يموت غرقا تاركا ملابسه وقفة البضائع على جانب الساقية، بحيث انتقل رجال الأمن والسلطة المحلية ورجال الوقاية المدنية إلى عين المكان وتم نقل ملابسه إلى مركز مفوضية الشرطة بالزمامرة، وعندما تأخرت عن العودة إلى المنزل، خرجت أسرته للبحث عنه فذهبت إلى مركز الشرطة فتأكدت بأن الغريق هو ابنها بعد معاينة الملابس.

بقيت الإشارة أن تأخر رجال الوقاية المدنية بالزمامرة في انتشال جثته من الساقية راجع بالأساس إلى عدم توفرهم على معدات متطورة من أجل تحديد مكان تواجده وإخراج جتثه في أسرع وقت ممكن، وهذا المشكل يتكرر باستمرار مع الغرقى، وبالتالي بات من الضروري على الجهات المسؤولة والوصية على هذا القطاع تزويد مصالح الوقاية المدنية بجميع المعدات اللازمة للبحث عن الغرقى في ظرف وجيز من أجل انتشال جتثهم، والتخفيف من وطأة المعاناة والألم على أسرهم. 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة