فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، تلك التي عاش على وقعها إقليم الجديدة، بعد أن تم ضبط مؤذن متلبسا بهتك عرض طفلة في عمر الزهور، لم تكن سوى بنت شقيقته.

وحسب مصدر مطلع، فإن مؤذن مسجد في تجمع سكني، خاضع لنفوذ تراب جماعة اثنين شتوكة، بدائرة أزمور، التابعة لإقليم الجديدة، اختلى، ظهر الخميس الماضي، في بناية مهجورة، ببنت شقيقته، التي لم تتعد بعد ربيعها السادس. حيث أزال عن جسدها النحيل ثيابها الخارجية والداخلية. وفي اللحظة الحاسمة،  بعد أن أزال المؤذن، خال الطفلة، في عقده الخامس، سرواله وتبانه، ليهم بها، إذا بسكان من الدوار يفاجئونه على حاله، بعد أن تعقبوا خطواته، إثر الشكوك التي راودتهم.

أهل الضحية وأقاربها، سيما والدتها التي كانت حلت بمعية فلذة كبدها زوجها، من مدينة الدارالبيضاء،  ضيوفا على المؤذن الخمسيني، حاولوا التستر عن  الفضيحة المدوية، التي ذاعت  كالنار في الهشيم.

 هذا، وأخذ الأب، فور عودته، أمس الثلاثاء، من مدينة الدارالبيضاء، علما بنازلة هتك عرض  صغيرته. إذ كاد يطير عقله، سيما أن الجاني لم يكن سوى شقيق زوجته، الذي وضع فيه ثقته، وأمنه على أسرته.

وبعد تفكير طويل، فضل والد الضحية، على أن يرتكب حماقة غير محسوبة العواقب، الالتحاق بمقر الفرقة الترابية للدرك الملكي، حيث بلغ عن الجناية التي ارتكبها صهره، والتي جمعت بين هتك عرض قاصرة، وزنا المحارم.. وهي جناية من العيار الثقيل، تستدعي إعمال ظروف التشديد، خاصة أن الجاني يشتغل مؤذنا، وكان ينادي المؤمنين إلى إقامة الصلاة في بيت الله.