التدافع كان وراء إصابة متظاهر في أنفه بالقصر الكبير
التدافع كان وراء إصابة متظاهر في أنفه بالقصر الكبير

أصيب مشارك في تظاهرة شهدتها مدينة القصر الكبير، ليلة السبت 09 يوليوز 2017، بجرح في الأنف، جراء  سقوطه عرضيا، نتيجة التدافع الحاصل بين باقي المشاركين. هذا ما أكدته التصريحات التي استقتها الجريدة، مباشرة من شهود عيان، حضروا التظاهرة،  على غرار ما تناقلته منابر إعلامية محلية، سيما في الشق المتعلق بظروف وملابسات وقوع النازلة العرضية.. وبالتالي، هذا ما يكذب بالواضح والملموس الادعاءات الزائفة التي روجت لها بنية مبيتة مصادر إعلامية، بكون ضحية التدافع، أصيب في تدخل أمني عنيف.
إلى ذلك، فإن عناصر القوة العمومية كانت عملت، بناء على قرار صادر عن السلطات الإدارية المختصة، على تفريق عدد من المشاركين في وقفة احتجاجية، وسط المدينة، في ساحة محمد الخامس، سبقها قيام مسؤول أمني بتوجيه التحذيرات القانونية للمعنيين بالأمر.  الأمر الذي ترتب عنه تدافع نجم عنه سقوط بعض منهم، وتظاهرهم بالإغماء، ومن بينهم المعني بالأمر، الذي تم نقله بمعية بقية المصابين – وضمنهم  موظفين العموميون– إلى المستشفى، لتلقي العلاجات الضرورية.

وفي سياق متصل، أفاد مسؤول أمني مديري مأذون، تحدث إلى "الجديدة24"، أن مصالح الأمن كانت سباقة إلى فتح بحث، من أجل تحديد ظروف وملابسات تعرض المعني بالأمر، المتظاهر، لإصابة جسدية ،على مستوى الأنف، استمعت خلاله لتصريحات عدد من  الشهود العيان، الذين أكدوا عن قرب وبالإجماع،  واقعة السقوط العرضي، مستبعدين أية صلة لعناصر القوة العمومية بإصابته.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة