السلطات الأمنية المغربية تعيد لوحة تاريخية إلى الدولة الإيطالية
السلطات الأمنية المغربية تعيد لوحة تاريخية إلى الدولة الإيطالية

شهد مقر ولاية أمن الدار البيضاء، صباح أمس السبت 15 يوليوز 2017، مراسيم رسمية لتسليم اللوحة التاريخية الشهيرة المسماة « MADONA WITH ST HOHN & ST GROGORY »، إلى  وفد رسمي، ضم سفير إيطاليا في المغرب،  إلى جانب بعثة أمنية متخصصة في حماية التراث الثقافي، حضرت خصيصا إلى المغرب لهذا الغرض.

وكانت السلطات القضائية المغربية قد أصدرت في وقت سابق حكما يقضي بتسليم اللوحة التاريخية، التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر الميلادي، إلى السلطات الإيطالية، بعد انتهاء كافة الإجراءات القضائية بشأنها. حيث كان هذا العمل الفني محفوظا، طبقا للمعايير الدولية داخل غرفة حفظ الأدلة الجنائية بمقر ولاية أمن الدار البيضاء

للإشارة، فقد سبق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن فتحت بتاريخ: 17 فبراير 2017، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، على خلفية توقيف ثلاثة أشخاص  كانوا بصدد محاولة تصريف لوحة فنية مجهولة المصدر. وقد شمل البحث التحقق من صحة وأصلية اللوحة الفنية، التي تم حجزها بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تظهر عملية مراجعة قواعد بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول"، أنها متحصلة من عملية سرقة من كنيسة بمدينة «Modène »،  بشمال إيطاليا، وأن الأمر  يتعلق بعمل فني يُصنّف ضمن  التحف واللوحات الفنية ذات القيمة التاريخية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة