مهاجرة بالديار الفرنسية تطالب السلطات برفع الضرر عن مخبزة لا تحترم معايير السلامة بحي المويلحة
مهاجرة بالديار الفرنسية تطالب السلطات برفع الضرر عن مخبزة لا تحترم معايير السلامة بحي المويلحة

مازالت المواطنة المغربية المهاجرة بالديار الفرنسية منذ أزيد من 40 سنة، تعاني جراء الاضرار الذي تتسبب فيها مخبزة شعبية مجاورة لمنزلها الكائن بزنقة ابي حنيفة الدينوري بتجزئة المويلحة بالجديدة.

فرغم الشكايات العديدة، التي مافتئت السيدة نعيمة مرغان توجهها منذ أزيد من 4 سنوات إلى السلطات المحلية والجماعية بالجديدة، ما زالت لم تعط اي نتيجة إيجابية لما تسببه لها هذه المخبزة من أضرار مادية ومعنوية وصحية.

فحسب السيدة نعيمة فإن السلطات سبق وأن تجاوبت مع بعض من شكاياتها ولو بشكل نسبي لكن دون أن يزيل الضرر الذي اشتكت من أجله، جراء الضجيج والصداع الذي تسببه الآليات التي تشتغل داخل المخبزة 24 ساعة يوميا، خاصة في وقت متأخر من الليل عندما تكون السيدة نعيمة وأبنائها يخلدون إلى النوم.

فعلى الرغم من الاستقبال الشخصي الذي خصها به عامل الإقليم السابق معاذ الجامعي وعلى الرغم من إخراج العديد من اللجن الإقليمية المختلطة والتي زارت هذه المخبزة للوقوف على مدى احترامها لمعايير الجودة والسلامة واحترام البيئة، فإن كل ذلك لم يعط اي نتيجة تذكر. اللهم القرار الذي أصدرته الجماعة بإغلاق مؤقت لهذه المخبزة لأيام معدودة لكنها عادت للاشتغال مرة أخرى دون إزالة الأسباب التي دفعتها لتقديم شكاياتها المتعددة منذ سنة 2013.

هذا وتطالب المهاجرة بفرنسا السيدة نعيمة مرغان من عامل الإقليم الجديد السيد محمد الكروج بإعادة النظر في ملفها من جديد وإعطاء أوامره للجهات المختصة في البحث في الطريقة التي حصل بها صاحبها على رخصة مخبزة في ظروف اعتبرتها غير ملائمة ولا تحترم أدنى حقوق الغير.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة