جماعة أولاد حمدان: بنايات مهجورة آيلة للسقوط تشوه جمالية مركز الجماعة وتهدر الملك العمومي
جماعة أولاد حمدان: بنايات مهجورة آيلة للسقوط تشوه جمالية مركز الجماعة وتهدر الملك العمومي

 بمركز جماعة أولاد حمدان التابعة لإقليم الجديدة،  توجد مجموعة من البنايات القديمة، التي تأسست مباشرة بعد حصول المغرب على الاستقلال التي أصبحت اليوم مهملة ومهجورة وآيلة للسقوط، منها مجموعة من المنازل التي كانت مندوبية وزارة الصحة بالجديدة، تستغلها كمساكن للممرضات والممرضين الذين كانوا يشتغلون بمستوصف أولاد حمدان، لكن  المندوبية تخلت عن هذه المساكن، دون أن تقوم بأي اجراء، وتركتها عبارة عن خراب يشوه جمالية مركز الجماعة ويستغلها بعض المنحرفين في ممارسة سلوكات  شاذة .

والى جانب هذه المساكن، نجد بناية مجموعة مدارس أولاد حمدان الأصلية، التي توجد بمركز الجماعة، و التي كانت قد بنيت سنة 1956، وتخلت عنها وزارة التربية الوطنية سنة 2009 ، بعد أن شيدت المدرسة الجمعاتية عبد الكبير الخطيبي، غير أن بناية هذه المدرسة القديمة تهدمت  أغلب أقسامها وتحولت الى أطلال  وخراب وبنايات مهجورة، وأصبح يستغلها بعض المنحرفين من خارج المنطقة في ممارسة بعض السلوكات غير اللائقة، كما اصبح يسكنها بعض المرضى النفسيين وباتت آيلة للسقوط في أية لحظة ، وهو ما بات يشكل خطرا على حياة من يلجأ إليها أو يمر بجانبها.

وجدير بالذكر  أن هذه البنايات المهملة والمهجورة تشغل مساحات عقارية شاسعة، يمكن استغلالها في عدة مشاريع تنموية، علما أن جماعة أولاد حمدان، في حاجة ماسة إلى وعاء عقاري لتدشين مجموعة من البنيات التحتية ، مثل دار الشباب ومركز للدرك الملكي، الذي وافقت الجهات المعنية على خلقه ، شريطة توفير وعاء عقاري كافي

فإلى متى ستظل هذه البنايات المهجورة، تشوه جمالية المركز ، وتهدر الملك العمومي للجماعة ؟

وهل سيمارس رئيس جماعة أولاد حمدان صلاحيات الشرطة الادارية الجماعية، كما تخولها له المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات والمقاطعات،  والتي تسمح له، في إحدى فقراتها،  بمراقبة البنايات المهملة أو المهجورة أو الآيلة للسقوط واتخاذ التدابير الضرورية في شأنها بواسطة قرارات فردية أو تنظيمية ، ومنها إتلاف هذه البنايات ؟

محمد الغوات



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة