منتجع مازغان يحتضن المعرض التشكيلي للفنانة هند الاموي + فيديو
منتجع مازغان يحتضن المعرض التشكيلي للفنانة هند الاموي + فيديو

بمناسبة الاحتفاء بالذكرى العاشرة  لليوم الوطني للمرأة المغربية، افتتح مساء أمس الثلاثاء، بمنتجع مازاغان السياحي المعرض التشكيلي للفنانة هند الاموي  والذي يمتد الى غاية 22  اكتوبر 2017.

 ويأتي هذا اليوم تخليدا لذكرى الخطاب الملكي التاريخي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثانية الذي ألقاه بتاريخ 10 أكتوبر 2003، والذي أعلن فيه عن مضامين مدونة الأسرة الجديدة.  

 وقد افتتح هذا المعرض، الذي يضم حوالي 40 لوحة تتناول مواضيع مختلفة، وتنتمي لاتجاهات فنية متعددة، بحضور عدد كبير من الفنانين والاعلاميين و اطلقت عليه ادارة المنتجع شعار " " vernissage "  Hommage à la femme marocaine

وقالت الفنانة هند الاموي إن معرضها هذا، يجسد  الواقع الملموس للمرأة المغربية حيث تستخدم في لوحاتها ألوان الزيت والحنى  وغيرها من المواد الطبيعية، كما تتمحور لوحات المعرض حول المرأة  البربرية المغربية والمرأة في الحمام والمرأة باللباس التقليدي المغربي.

هند  الاموي، فنانة تشكيلية مغربية الاصل من مواليد  19 أبريل 1979، هي ابنة العقيد  المعطي الاموي  الذي رفع العلم الوطني المغربي في مركز TAH  عند دخول المسيرة الخضراء الى  الصحراء المحتلة , في 6 نوفمبر عام 1975.

هند انسانة عصامية، بدأت الرسم في سن السادسة من عمرها و رسمت  اول صورة لها  في الثامنة  من عمرها ، و قدمت  أول معرض لها في سن ال 14 في المغرب.

بدأت هند الاموي مسيرتها الفنية عبر المشاركة في المسابقات والمعارض العالمية منذ الطفولة، و أقامت عدة معارض في الكويت والأردن...، كما كانت لها إسهامات في معارض مشتركة في قطر في مركز إبداع الفتاة والمعرض السنوي للجمعية القطرية للفنون التشكيلية بالحي الثقافي .

بعد انتهائها من الدراسة، استقرت  في مدينة بوميزيا بالديارالايطالية  لمدة سنتين ، حيث انضمت إلى جمعية فنية (بليادي) في سن ال 18، وقالت انها تعمل بالفعل في نفس الاستوديو مع الفنانين المحترفين، درست نفسها عن طريق أخذ دروس تاريخ الفن، كما اقامت هند  معارض شخصية وجماعية في جميع أنحاء المغرب وإيطاليا والصين في وقت مبكر، وقالت انها وجدت أسلوبها في التكعيبية " مذهب في الرسم  " ، مستوحاة من الفنان الكبير بابلو بيكاسو. لتعود بعد هذا المشور الطويل الى الوطن الأم لتسافر بين الرباط ومراكش حيث تعيش حاليا وتعمل.



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة