السلطات المحلية بالجديدة تعدم 307 كلبا ضالا في ظرف ثلاثة أيام ‎
السلطات المحلية بالجديدة تعدم 307 كلبا ضالا في ظرف ثلاثة أيام ‎

تواصل السلطات المحلية بالجديدة، مدعومة بالقوة العمومية، في تخليص عاصمة دكالة من الكلاب الضالة، التي  تجول طولا وعرضا أحياءها وشوارعها وأزقتها. معرضة للخطر سلامة المواطنين، سيما أن العديد من تلك الكلاب الضالة، مصابة بأمراض.

 وقد أبادت السلطات في ظرف 3 أيام متواصلة، 307 كلبا ضالا في نقاط مختلفة من مدينة الجديدة، خلال هذه الحملة "النوعية" المتواصلة، والتي تم بالمناسبة استحسانها بالإجماع ، حسب ارتسامات المواطنين والسكان وفعاليات المجتمع المدني، التي استقتها الجريدة.

إلى ذلك، ففي ليلة انطلاقة حملة قنص وإبادة الكلاب الضالة، والتي كانت عند منتصف ليلة ليلة الجمعة–السبت الماضية، واستمرت إلى حدود الساعة الخامسة من صبيحة السبت الماضي، أسفرت الحرب التي شنتها  بلا هوادة السلطات المحلية، ممثلة في باشا مدينة الجديدة بالنيابة، والقياد لدى الملحقات الإدارية السبعة بالجديدة، والقوة العمومية من الأمن الوطني والقوات المساعدة، وأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين، إلى جانب مواطنين متطوعين، عن قتل 123 كلبا ضالا، بتراب نفوذ الملحقة الإدارية الثالثة، وجزء من تراب الملحقة الرابعة.

وفي اليوم الثاني للحملة، اقتصرت حملة الإبادة، على باشا مدينة الجديدة، و3 قياد من رجال السلطة، والقوة العمومية. حيث استهدفت النفوذ  الترابي للملحقات الإدارية الثالثة والرابعة والخامسة. وتكللت بإبادة 92 كلبا ضالا.

وأسفرت الحملة في يومها الثالث، والتي كان دائما على رأسها باشا مدينة الجديدة بالنيابة، و3 قياد من رجال السلطة، عن قنص 92 كلبا ضالا من داخل ميناء الصيد البحري بالجديدة.

هذا، وتم  نقل 307 من الكلاب الضالة التي تمت إبادتها في نقاط ترابية مختلفة بعاصمة دكالة، في ظرف 3 أيام متتالية، على متن شاحنة جماعية، إلى خارج المدار الحضري للجديدة، حيث تم طمرها في أرض خلاء، في حفر بعمق 4 أمتار، بعد أن فرش قعرها بمادة الجير، ووضع  الجير على أجساد الكلاب التي تم قنصها ببندقيات الصيد، قبل وضع الحجارة والأتربة فوقها.

وحسب مصدر مطلع، فإن الحرب على الكلاب الضالة، ستتواصل في الأيام القليلة القادمة، بتراب الملحقات الإدارية السبعة، التي تشكل المدار الحضري لمدينة الجديدة.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة