جمعيات المجتمع المدني بحيي النجد والسلام تجتمع بالمدير الاقليمي للتعليم بالجديدة
جمعيات المجتمع المدني بحيي النجد والسلام تجتمع بالمدير الاقليمي للتعليم بالجديدة

في اطار سلسلة المبادرات التي تقوم بها جمعيات  المجتمع المدني بحيي النجد والسلام من اجل حل المشاكل التي  تعانيها ساكنة الحيين تم اليوم 4 دجنبر 2017  لقاء مع المدير الاقليمي لوزارة التربية والتعليم حضره وفد عن جمعيات حيي السلام والنجد استعرض خلاله اعضاء هذا الوفد  جملة من القضايا والمشاكل بدءا بالاكتظاظ التي تعرفه مدرسة الروداني  الابتدائية التي لا يمكن ان تستوعب تلاميذ ساكنة يفوق عددها 50000 الف نسمة  مرورا  بحرمان المنطقة من اعدادية  حيث يجبر التلاميذ الذين انهوا المرحلة الابتدائية الى التسجيل  بثانويات وسط المدينة التي تبعد كثيرا عن الحي ثم ليعودوا مرة اخرى الى الدراسة بثانوية النجد التأهيلية  وهي الوحيدة في المنطقة فتحت ابوابها السنتين الفارطتين وفي انتظار حل هذا المشكل بشكل جذري عبر بناء اعدادية بحي السلام لمواجهة الضغط المتزايد لاعداد التلاميذ كل سنة تم الالتجاء الى حل مؤقت بفتح جناح  بهذه الثانوية لتسجيل تلاميذ الاعدادي  . تجدر الاشارة ان مخطط التهيئة لمدينة الجديدة كان قد خصص قطعة ارضية  على يمين شارع ابن باديس قرب مؤسسة رونو لبناء اعدادية فلسطين   لكن هذه البقعة تحولت فجاة الى تجزئة سكنية وهو ما كان مثار احتجاج ساكنة الحيين مرات متعددة

طرح الوفد ضرورة بناء مدرسة ابتدائية اخرى بحي السلام فمدرسة واحدة لا تكفي للاعداد الهائلة للتلاميذ  وامام الخصاص المهول على هذا المستوى يضطر الاباء اما الى القبول بالامر الواقع او تسجيل ابنائهم بالمؤسسات الخصوصية التي تعدت العشر وتنبت كل سنة كالفطر واغلبها غير مراقب ولا يستجيب للحد الادنى المطلوب بالإضافة الى تكلفة الدراسة المرتفعة

وفي خضم النقاش اثيرت عدت نقط كضرورة الاهتمام بمحيط المؤسسات  وووضع الامكانيات البشرية والمادية اللازمة للمؤسسات التعليمية لتقوم بمهامها على احسن وجه .

سجل الوفد الجمعوي  تجاوب السيد المدير مشكورا  مع الافكار والمطالب المطروحة ووعد بالعمل بكل ما هو مستطاع للتخفيف من حدة المشاكل  وفق الامكانات المتاحة وكان اللقاء مناسبة لدعوة السيد المدير لزيارة فضاء النجد للاطلاع على المجهودات التي يقوم بها المجتمع المدني في شخص جمعية النجد ووعد بالاستجابة لذلك عندما تتاح الفرصة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة