مديرية التعليم بالجديدة تعطي انطلاقة برامج الأندية البيئية بمدارس الاقليم
مديرية التعليم بالجديدة تعطي انطلاقة برامج الأندية البيئية بمدارس الاقليم

احتضنت قاعة متعددة الوسائط بمدرسة ابراهيم الروداني التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة يوم الثلاثاء 5 دجنبر 2017 لقاءا بيئيا بامتياز من خلال اعطاء الانطلاقة الفعلية لبرامج الأندية البيئية بالمدارس الابتدائية تحت تأطير المنسقة الإقليمية للبيئة الأستاذة مليكة ستان، و عدد من ممثلي المؤسسات التعليمة العمومية و الخاصة المنخرطة في هذا البرنامج  أو التي أبدت استعدادها للانخراط، إلى جانب ممثل المديرية الإقليمية.

هذا و قد اشتمل هذا اللقاء على محورين أساسين الأول و هم العريف بمؤسسة محمد السادس من أجل حماية البيئة كونها اعتمدت على البرنامج الدولي لمؤسسة التربية على البيئة من خلال المدرسة الإيكولوجية كوسيلة بيداغوجية، ترنو تعليم التلاميذ مبادئ التنمية المستدامة وسلوكيات وأنماط عيش تحترم البيئة مع إشراك الآباء والجمعيات المحلية والمنتخبين المحليين.

كما تروم نتائج التلقين و سلوكيات التلاميذ والساكنة وبالتالي الظفر ب “اللواء الأخضر” . من خلال الاشتغال على خمسة محاور للبرنامج: الطاقة، النفايات، الماء، التنوع البيولوجي والتغذية، ويتم مساعدة المدارس في الاشتغال على هذه المحاور وبدل مجهود على المدى الطويل بوتيرة عمل منتظمة وتدريجية وديناميكية، حيث ينجز كل محور من هذه المحاور خلال كل موسم دراسي بطريقة تجعل التلميذ في المدرسة الابتدائية يتناول محورا في كل مستوى، قاطعا بذلك مسارا إيكولوجيا، تسهر خلاله لجنة التتبع على تدبير البرنامج في المدرسة، وتضم الأساتذة والإدارة وتلاميذ وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ ومنتخبين محليين. وتشكل القوة الداعمة للبرنامج.

هذا و قد استدلت السيدة المؤطرة مليكة الستان بمجموعة مدارس الحوزية التي سبق لها أن حازت على هذا اللواء و كيفية الاشتغال للظفر به من خلال المجهودات المبذولة من قبل إدارة المؤسسة و طاقمها التربوي، حتى أصبح الاشتغال على مشاريع بيئية عشق و حب يسري في عروق كل مكوناتها الأمر الذي جعل عدد من الشركاء يدخلون على الخط و يتحقق المبتغى و تصبح المؤسسة من المؤسسات ألايكولوجية الأولى على الصعيد الوطني، لينطلق المشاركين في التعرف على طريقة الدخول لبوابة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة الالكترونية و الاشتراك فيها من أجل التعرف عن قرب على أهم المنجزات و التجارب في هذا الباب، و في الأخير تم الاعلان عن أسماء المؤسسات التي استفادت من دعم المكتب الشريف للفوسفاط و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما تم تسجيل المؤسسات الراغبة في الاستفادة على أساس الانخراط الجدي و الفاعل في هذا البرنامج .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة