أعضاء جماعة العطاطرة يعبرون عن مساندتهم للرئيسة ويستنكرون استهداف الجماعة من طرف ''مالين الهموز والكوامل''
أعضاء جماعة العطاطرة  يعبرون عن مساندتهم للرئيسة ويستنكرون استهداف الجماعة من طرف ''مالين الهموز والكوامل''

أصدر المجلس الجماعي للعطاطرة التابعة إداريا لإقليم سيدي بنور بيانا إلى الرأي العام قدم من خلاله نبذة عن ماشهدته هذه الجماعة بعد الانتخابات الجماعية ليوم 4 شتنبر 2015 من تغييرات جذرية عصفت بمجموعة من الرؤوس التي كان يحسب لها ألف حساب وكانت تتحكم في السير العام للجماعة والتفاوض مع المقاولين بطرق غير قانونية وتمارس الضغوطات على المواطنين بالترهيب والتنكيل حتى أصبحت جماعة العطاطرة أضعف جماعة على المستوى الترابي بإقليم سيدي بنور في مستوى مؤشرات التنمية وأصبحت تنعت بالجماعة العجوز والعقيمة.

وشدد البيان على أن الانتخابات الأخيرة أفرزت نخبة جديدة ذات مستوى فكري جامعي عالي تتسم بروح المسؤولية والنزاهة ونظافة اليد، تشبعت بممارسة العمل الجمعوي، وبرزت قيادة جديدة ونوعية تترأسها رئيسة شابة لديها طموح وجرأة عالية في اتخاذ القرارات المناسبة التي تعود بالنفع على رعايا صاحب الجلالة بهذه الوحدة الترابية، فأحدثت رئيسة الجماعة ثورة في الحكامة الجيدة والتدبير الرشيد للموارد المالية لهذه الجماعة وعملت على إخراج مجموعة من المشاريع التي كانت معلقة إلى حيز الوجود وغيرها من المشاريع التي لم يتم برمجتها في المجلس السابق بالإضافة إلى انفتاحها على جمعيات المجتمع المدني في إطار مقاربة تشاركية، كما تعمل على الانصات والاستماع لمشاكل المواطنين والعمل على إيجاد حلول مناسبة لتطلعاتهم.

هذه المبادرات والتحركات لم يعجب –يضيف بيان المجلس الجماعي للعطاطرة- بعض الفاعلين السياسيين بالإقليم وبعض بقايا النظام القديم داخل الجماعة الشيء الذي أثار جهات وصفها – البيان- ب"مالين الهموز والكوامل" الذين صبحوا يشوشون على السير العادي للمرفق العمومي ويكلون اتهامات مجانية مستغلين بعض الأقلام المحسوبة على أطراف معينة لتشويه سمعة الرئيسة وبعض المستشارين النزهاء وتصفية حسابات سياسوية ضيقة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة