أوقفت، أمس السبت، الضابطة القضائية لدى الدائرة الثانية بأمن الجديدة، التي كانت تؤمن مهام المداومة، من داخل منزل بعاصمة دكالة، رجلا وامرأة تربطهما علاقة خارج الزوجية. وقد تم اقتيادهما إلى المصلحة الشرطية، التي أحالتهما بموجب إجراء مسطري جزئي، على فرقة الأخلاق العامة، التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، التي وضعتهما تحت تدابير الحراسة النظرية. حيث سيتم  تقديمهما للنيابة العامة المختصة، على خلفية الخيانة الزوجية، بالنسبة للرجل الذي يشغل رئيسا لوكالة بنكية، وإعداد وكر للدعارة، والمشاركة في الخيانة الزوجية، بالنسبة للمرأة التي ضبط بمعيتها.

وبالمناسبة، فإن الإطار البنكي كان يعيش مشاكل أسرية، جعلته يرتبط بامرأة، ظل يقيم معها في مسكنها، بعد أن أبدى حسن نية في الاقتران بها على سنة الله ورسوله. وكان باشر، عن طريق دفاعه،  الإجراءات القانونية  والمسطرية أمام قضاء الأسرة، للبث في ثبوت الزوجية من المرأة التي اختار أن تكون شريكة حياته. وكان من المنتظر، بعد 3 جلسات، أن تنطق المحكمة بحكمها، بعد أن حجزت ملف الدعوى للمداولة، لجلسة بعد غد الثلاثاء.