وجه المواطن "عبد الله أحريز" الحامل لبطاقة التعريف الوطنية عدد م 253273 والساكن بدرب الحاج الشاوي بمدينة الجديدة شكاية إلى كل من عامل إقليم الجديدة ورئيس المجلس الحضري لمدينة الجديدة التمس من خلالها رفع الضرر الذي لحقه من إحدى الجمعيات التي اتخذت  طابق أول من منزل مكون من طابقين مخصص للسكن إلى فضاء لمزاولة وممارسة

أنشطة متعددة، وأكد المشتكي وهو"مصاب بمرض القصور الكلوي المزمن وارتفاع الضغط الدموي" أنه يقطن بالطابق الثاني بنفس المنزل الذي أصبح يشهد توافد أعداد كبيرة من النساء وهو ما أثر على نفسيته وصحته نتيجة الضجيج والفوضى العارمة وانعدام السكينة، حيث تقدم الجمعية المذكورة العديد من الأنشطة وتستقبل أفواج من النساء لتعلم مختلف الحرف كالطبخ والخياطة والحلويات ودروس محو الأمية وذوي الاحتياجات الخاصة مرفوقين بأمهاتهم، ويعيش مقر الجمعية طيلة اليوم وإلى ساعات متأخرة من الليل على واقع ارتفاع الحناجر وأصوات التلقين والتعلم، الشيء الذي يحتم على المسؤولين التدخل العاجل للوقوف على مدى قانونية هذه الجمعية ومدى توفرها على رخصة استغلال للقيام وممارسة هذه الأنشطة المتعددة خصوصا وأن الجمعية تستغل تعدد هذه الأنشطة للاستفادة من الدعم المادي المخصص لهذا المجال، كما أن الجمعية اتخذت من ذلك طابعا ربحيا وتتقاضى أجرا شهريا عن كل إمرأة –تؤكد الشكاية-.

واستغربت الشكاية أن تقدم رئيسة الجمعية وفي خرق سافر للقانون على إزالة الباب الرئيسي للمنزل الذي يقطن به المشتكي وأسرته المكونة من زوجة وطفلين صغيرين من أجل تسهيل التوافد الكبير للنساء كما هو مثبت في محضر معاينة منجز من قبل مفوض قضائي بتاريخ 17/05/2016 وكذا تقرير لجنة محلية أوفدها المجلس البلدي بتاريخ 10/11/2015 والتي عاينت إزالة الباب الرئيسي للمنزل.

ويلتمس المشتكي في الأخير من الجهات المسؤولة فتح تحقيق عاجل في الوضعية القانونية للجمعية المذكورة والتدخل لإجبارها وإلزامها بتغيير مقرها المتواجد بدرب الحاج الشاوي إلى مقر غير معد للسكن تتوفر فيه الشروط اللازمة التي تتلائم وحجم الأنشطة التي تمارسها.