جمعية النجد بالجديدة تحتفي بفوج ''الإعلاميات''
جمعية النجد بالجديدة تحتفي بفوج ''الإعلاميات''

أحيت جمعية النجد للتنمية والأعمال الاجتماعية يوم الأربعاء 10 يناير 2018 بالفضاء التربوي حفل توزيع الشواهد لفائدة مستفيدي برنامج الإعلاميات للجميع بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني، البرنامج الذي يؤطره الأستاذ ادريس شلواح بفضاء الجمعية فوج 2015/2016.

وقد أكد مسير الحفل بوشعيب الحرشي أن مشروع التكوين في الإعلاميات  الدي تنفده الجمعية بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني يسعى الى تطوير كفاءات الأطر عن طريق التكوين، و تمكينهم من الاستفادة من تداريب عملية في مجال الإعلاميات خصوصا مجال المكتبيات.

كما  شكر كل الفاعلين الذين كانوا من وراء انجاح هذا المشروع التربوي مركزا على الدور الذي لعبه الاستاذان شلواح ادريس والهلالي عبد الواحد المتطوعين لاعطاء دروس بالمجان طيلة السنة لفائدة المستفيدين من كل الاعمار.

رهان جمعية النجد من خلال هده التكوين هو تعميم دروس تكوينية بالمجان لفائدة شرائح اجتماعية متنوعة، سواء على المستوى المهني أو العمري أو الثقافي... على خلفية الاستشعار بأهمية المعلومة والتواصل في زمن الثورة المعلوماتية، من خلال تفعيل دعامات المشروع وأهدافه، كمساهمة في ترسيخ الوعي والممارسة بأحقية الإعلاميات باعتبارها نافدة الانفتاح على المحيط العالمي.

المشروع يندرج في سياق محاربة الأمية في مجال الإعلاميات، ذلك أن مؤشرات التنمية لم تعد تنحصر فقط في القراءة والكتابة ، بل صارت الإعلاميات حق من حقوق الفرد تؤخذ كمعيار في نسب النمو. و من أهداف المشروع ربط المستفيد بسوق الشغل ليساهم في تأهيل الموارد البشرية وتعزيز مسار التنمية. أما من أهدافه الأساسية هو إدماج العنصر النسوي، وخاصة ربات البيوت في عالم الحداثة والتقنية والتخفيف عنهن إكراهات وضغوطات البيت.

لتأتي تلك اللحظة التي انتظرها الطلبة بشغف كبير بعد موسم  من التكوين والتحصيل حيث الكاميرات موجهة صوب منصة الحدث الختامي وسط تصفيقات الحضور، الفرحة حضرت بين أوساط المكونين وأسرهم التي حضرت الحفل .

رغبة من الجمعية في الانفتاح أكثر على مجالها السوسيواقتصادي فانها تضع كل إمكانياتها وخبراتها رهن إشارة كل جهة ترغب في تحسين قدرات أطرها والمشتغلين بها، ولذلك فان الجمعية بكل أطرها ومسيريها يدعنوكم للتعرف والاطلاع على مختلف برامجها التكوينية التي توفرها، وبالطبع بالاستماع لرغباتكم يمكننا برمجة تكوينات تتوافق مع انتظاراتكم.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة