المديرية الاقليمية للتعليم بالجديدة تنظم لقاء تكوينيا لفائدة مربيات التعليم الأولي
 المديرية الاقليمية للتعليم بالجديدة تنظم لقاء تكوينيا لفائدة مربيات التعليم الأولي

شهدت القاعة الكبرى للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية  والتكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي يوم السبت 13 يناير 2018 لقاء تربويا تكوينيا لفائدة  التعليم الأولي من تأطير الأستاذ رضوان بلعبارية متفقد التعليم الأولي ببلدية الجديدة والدائرة حول موضوع : الأدوار التربوية والبداغوجية لمربية التعليم الأولي. مربيات

استهل السيد المؤطر لقاءه بالحديث عن أهمية الطفولة المبكرة باعتبارها مرحلة أساسية وحاسمة بالنسبة للكثير من الاتجاهات المستقبلية مستشهدا في ذلك بأقوال و آراء , التربويين مثل بنيامين بلوم وماريا مونتيسوري, بعد ذلك تطرق للحديث عن الأدوار التقليدية لمربية التعليم الأولي التي تتبنى في ممارستها الصفية مقاربة سلوكية نمطية لا تأخد بعين الاعتبار الفروق الفردية و تبدي تفضيلا واضحا لبعض الأطفال عن غيرهم ,و لا تتعامل بانصاف مع الجميع , كما تعتمد على المفهوم التقليدي للذكاء و تركز على الذكاء اللغوي و الرياضي. و بعد ذلك تطرق الأستاذ إلى الحديث عن المواضيع والأدوار الجديدة لمربية التعليم الأولي التي تشتغل بمؤسسات ما قبل التمدرس موضحا أن ذلك يكتسي حساسية بالنسبة للأطفال خاصة إذا وضعنا  نصب أعيننا الاعتبارات التالية :

الطفل شديد التأثر في هذه المرحلة كما أنه في بداية تفتحه على العالم الخارجي , و أن انتقاله إلى المؤسسة هو انتقال من عالم مألوف لديه إلى عالم أكثر اتساعا ولهذه الأسباب على المربية أن تكون ملمة بعلم النفس لطفل هذه المرحلة وأن يكون لها من الصبرو الاتزان النفسي  ما يمكنها من ربط جسر عاطفي بينها و بين الطفل الذي يبحث عن الثقة و الطمأنينة ,كما لها من السلوك و التعامل الطيب ومن حسن الخطاب ما يجعلها قدوة يحتدى بها , كما يجب أن تكون محبة لعملها ممتنة به و تسعى لتطوير نفسها وأن تكون مهتمة بجوانب النظافة و النظام ومرآة في الاتجاهات الدينية و الخلقية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة