الأستاذ والإعلامي محمد حيداش يعانق الحرية من جديد بعد تمتيعة بالبراءة
الأستاذ والإعلامي محمد حيداش يعانق الحرية من جديد بعد تمتيعة بالبراءة

غادر اليوم الأستاذ والإعلامي محمد حيداش المركز الإستشفائي للطب النفسي لتيط مليل بقرار من المحكمة .التي قضت في وقت سابق بإحالته على هذه المصلحة، بعدما تمت تبرئته من التهمة المنسوبة إليه، والتي حددتها المحكمة في 20 سنة نافذة . 

وبعد سلسلة ماراطونية من المرافعات في جلسات المحاكمة بمختلف أطوارها تم تخفيف الحكم الإستئنافي إلى 10 سنوات نافذة و10 سنوات أخرى موقوفة التنفيذ .لترفع القضية إلى محكمة النقض التي نطقت ببراءة الأستاذ محمد حيداش من التهمة المنسوبة إليه والإقرار بعدم مسؤوليته عما نسب إليه ،وقضت بإحالته على مصلحة الطب النفسي بتيط مليل لتلقي العلاج .

ويعتبر الأستاذ محمد حيداش قيدوم الصحافة المحلية والجهوية بالجديدة، حيث كان من السباقين الأوائل لتأسيس جريدة ورقية جهوية أطلق عليها إسم "مازكان نيوز"واستطاع خلال وقت وجيز أن يفرض اسمه في الساحة الإعلامية بقوة بفضل خطه الصحفي وأن تتبوأ جريدته مكانة الصدارة محليا وجهويا في عدد القراء الذين يطالعون جميع أعدادها بشغف كبير ويترقبون صدور الأعداد الجديدة منها لما تحتويه من مقالات ساخنة.وأصبح عدد قرائها في تزايد مضطرد بفضل جرأة الجريدة ومصداقية طاقمها الذي يعالج وينقل الخبر بكل دقة واحترافية.

من خلال هذا المعطى استطاع الأستاذ محمد حيداش ان يتبوأ مكانة رفيعة في المشهد الإعلامي سواء على المستوى المحلي أو الجهوي والكل يشهد له بالكفاءة والتميز، كما يعتبر من الأقلام الجريئة التي تنقل الخبر بمصداقية وجرأة ولاتخاف في ذلك لومة لائم وقد لزم الأمر في كثير من الأحيان أن رفعت قضايا ضد جريدته لتطرقها لملفات جد حساسة. وقد استطاعت الجريدة أن تكسب هذه القضايا بفضل مصداقيتها وموضوعيتها في معالجة الملفات بعيدا عن الحسابات الضيقة .

كما يعود الفضل للأستاذ والإعلامي محمد حيداش في تكوين عدد مهم من الصحفيين بمدينة الجديدة الذين تكونوا على يديه في مجال الصحافة والكتابة الصحفية .وبفصل هذا التكوين استطاعت العديد من الجرائد الورقية والإلكترونية أن ترى النور وتعزز المشهد الإعلامي المحلي والجهوي والوطني.

ويشار إلى ان قضية الأستاذ محمد حيداش اسثأترت باهتمام الرأي العام المحلي والجهوي الذي كان يتابع باهتمام بالغ جميع أطوار المحاكمة.حتى النطق ببراءته الأمر الذي خلف ارتياحا كبيرا في الأوساط الحقوقية والجسم الصحفي ككل.

وبهذه المناسبة يعبر طاقم موقع الجديدة 24 عن سعادته بهذا الخبر .وينوه بالتضامن اللامشروط الذي أبانت عنه جميع الهيئات الحقوقية و الصحفية التي ساندت قيدوم الصحفيين الإعلامي محمد حيداش ومعه أسرته في محنتهم. وتشد على أيدي الأستاذ والمحامي الفذ الأستاذ سامي سلمان الذي كسب القضية بانتزاع براءة موكله ومعانقته الحرية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة