أشرف عامل اقليم الجديدة السيد محمد الكروج،  صباح اليوم الجمعة، في حي المطار، على تدشين الدائرة السادسة للشرطة بمدينة الجديدة، حيث  قام بقص شريط الافتتاح، مرفوقا  برئيس الجماعة الحضرية للجديدة ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة وكبار المسؤوليين الامنين والمدنيين والمنتخبين باقليم الجديدة.

وقد تفقد الوفد العاملي مرافق الادارة الجديدة، وتجهيزاتها وكذلك الموارد البشرية التي ستسهر على ضمان استفادة المواطنين من خداماتها .

ويأتي افتتاح هذه الدائرة، التي أشرفت على بنائها وتجهيزها الشركة العامة العقارية (CGI) المؤسسة التي اشرفت على بناء مشروع حي المطار بالجديدة، (يأتي) في إطار التنزيل السليم لتعليمات المديرية العامة للامن الوطني المستلهمة من التوجيهات الملكية السامية، وحرصا على الارتقاء بالخدمات الأمنية وتكريس المبادئ العامة لشرطة مجتمعية، خدمة للمواطن.

الدائرة الأمنية الجديدة، التي سهرت ولاية أمن الجديدة بدعم من المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني على تأهيلها بالموارد البشرية اللازمة، تتخذ مقرا لها بحي المطار قرب مدرسة ''للا سلمى'' على الطريق المؤدي الى المركز التجاري " مرجان " وتضم عدداً من المكاتب وقاعة للانتظار و فضاء للاستقبال و بهوا ومرافق أخرى أساسية.

 وستمكن الدائرة الأمنية السادسة، المواطنين من الحصول على مجموعة من الخدمات ( طلب الحصول على شهادة السكنى و اخد البصمات و طلب الحصول على البطاقة الوطنية ) بدون اللجوء الى مصالح الامن الاقليمي .

هذا ويمتد نفوذها الترابي شمالا إلى محطة القطار وحي النجد، وجنوبا طريق الواليدية  حيث يدخل في اختصاصها الترابي أزيد من 20 ألف نسمة وتغطي كل من حي النجد وحي المطار الجديد والقديم ودوار الضحاك ودوار الحاج عباس والمناطق المجاورة.

وقد أسندت مهام رئاسة الدائرة السادسة  للشرطة للعميد  الممتاز علي مهادي و الذي كان يشغل قبل اليوم رئيس الدائرة الامنية الثالثة للشرطة المتواجدة بشارع النخيل وسط المدينة والذي راكم تجربة عالية خلال مشواره المهني حيث سيرافقه في مهمته الجديدة طاقم امني شاب لديه ما يكفي من الكفاءة المهنية.

 و ستوفر الدائرة الجديدة، خدمات أمنية مندمجة تشمل أساسا التغطية الأمنية لكامل تراب ألمنطقة مع توفير المتابعة العملية لشكايات المواطنين وملفاتهم ألقضائية ٬ وكذا الحرص على تقديم مختلف الخدمات العمومية المتعلقة بتسليم الوثائق الإدارية ٬ مع الحرص على نسج أواصر التواصل والانفتاح على ساكنة المنطقة وكافة فعاليات ألمجتمع.