بلطجية يعتدون بالسلاح الأبيض على ''كنترولور'' وسط حافلة للنقل الحضري بالجديدة
 بلطجية يعتدون بالسلاح الأبيض على ''كنترولور'' وسط حافلة للنقل الحضري بالجديدة

استنفار أمني بعد اعتداء بلطجية  بالسلاح الأبيض على "كنترولور" وسط حافلة للنقل الحضري قرب مركز الحليب بالجديدة.

حادث خطير شهدته إحدى حافلات النقل الحضري التابعة لشركة "إيكونيكس" مساء اليوم الجمعة في حدود الخامسة والنصف، فبينما كانت حافلة رقم 6 تؤمن تنقل الركاب من ساحة أحفير قرب الملاح إلى حدود مدارة مولاي عبد الله مرورا بالحي الصناعي وبالضبط بمحطة وقوف حافلات النقل الحضري القريبة من مركز الحليب بطريق مراكش، وبينما كان مراقب الحافلة "كنترولور" يقوم بمهامه الاعتيادية طالب ثلاث شبان بتذاكرهم، الشيء الذي لم يتقبله هؤلاء فعمدوا إلى الاعتداء عليه بوحشية بواسطة سكين من الحجم الكبير، أصيب على إثره إصابات خطيرة على مستوى الوجه واليد اليمنى والفخذ، ثم قاموا بعد ذلك بتهشيم زجاج الحافلة وسط ذعر وخوف المسافرين الذين تعالت أصواتهم للمطالبة بالنجدة وإنقاذهم من اعتداءات هؤلاء المنحرفين البلطجية.

هذا ومباشرة بعد وقوع الاعتداء انتدبت سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية التي عملت على نقل الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاجات الضرورية، وانتقلت عناصر الدائرة الأمنية المداومة للمستشفى حيث تم الاستماع للضحية حول ظروف وملابسات الحادث.

إلى ذلك فقد أكدت مصادر إلى أن مجموعة من الركاب قد تعرفوا على الجناة وأن أحدهم يقطن بالحي الصناعي بمدينة الجديدة، ويعيش الأمن الإقليمي بالجديدة هذه الأثناء على وقع استنفار أمني شديد بحثا عن البلطجية الثلاث الذين قاموا بالاعتداء على "كنترولور" الحافلة وألحقوا بها خسائر مادية فادحة وروعوا الركاب الذين عاشوا فترات عصيبة خوفا من تعرضهم لاعتداءات البلطجية.

وفي حادث مماثل وفي حدود السابعة مساء من نفس اليوم الجمعة تمكن ثلاث عناصر أمنية بالزي المدني كانوا على مثن حافلة للنقل الحضري رقم 17 متوجهة من مدينة الجديدة إلى مركز مولاي عبد الله وبالضبط بحي السعادة من التدخل وإلقاء القبض على شاب أشهر سكينا داخل الحافلة في وجه مراقبين "كنترولور" طالبوه بالتذكرة، لتتم إحالته على الدائرة الأمنية المداومة ومتابعته بالمنسوب إليه.

يذكر إلى أن حافلات النقل الحضري بالجديدة أضحت تشهد في الآونة الاخيرة اعتداءات متكررة من قبل جانحين، حيث تتعرض الحافلات لتكسير ألياتها وتهشيم الزجاج، ناهيك عن الاعتداءات الجسدية التي أصبح عمال ومستخدمو شركة النقل الحضري عرضة لها.




الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة