بــــيـــــان حقـــيــقـــــة حول إعفاء الممون بثانوية الزمامرة
 بــــيـــــان حقـــيــقـــــة حول إعفاء الممون بثانوية الزمامرة

على إثر ما يتم  نشره وتداوله في بعض المنابر الإعلامية جراء  إعفاء الممون المكلف بتسيير المصالح المادية والمالية بالثانوية التأهيلية "عمر بن عبد العزيز" بالزمامرة، وتنويرا للرأي العام، تتقدم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالتوضيحات التالية:

1-     تجدد المديرية الإقليمية التأكيد على أن تلاميذ الثانوية التأهيلية "عمر بن عبد العزيز" لم يتعرضوا لأي تسمم غذائي، يدعمها في ذلك تقرير اللجنة الإقليمية الموقع من طرف ذوي الاختصاص؛

2-     تؤكد أن إعفاء الممون المكلف بتسيير المصالح المادية والمالية جاء بناء على تقرير لجنة تفتيش، تضمن تسجيل اختلالات تدبيرية، وهو ما عملت المديرية على تنفيذه بعد تأمين سير المرفق، وحصر الوضعية المحاسباتية. علما أن قرار الإعفاء طارئ لم يسبق تسجيله بالمديرية؛

3-     دأبت المديرية، منذ إحداثها على تزويد الداخليات بالمواد الغذائية من خلال صفقات إطار، ولم يسجل أي خلل في ذلك طيلة سنوات؛

4-     هيأت المديرية الصفقات الأخيرة وفق معايير الصفقات العمومية من حيث البناء، والإعلان، وتلقي العروض، وفتح الأظرفة من طرف لجنة معينة بقرار تضم مختلف المكونات المنصوص عليها، وعرضها على جهاز مراقبة الدولة؛

5-     لم تتم المصادقة على بعض الصفقات لتقديرات معينة وملاحظات تقنية يدركها ذوو الاختصاص، وذلك رغم الجهود الحثيثة التي بذلتها المديرية والأكاديمية لتجاوزها. وهو أمر وارد، لم تعان منه مديرية سيدي بنور وحدها. مما حدا بالمديرية إلى إعداد صفقات جديدة، تم عرضها على الأكاديمية ومراقب الدولة قصد إبداء الرأي، ويتم الإعلان عليها ونشرها، بعد تلقي الردود، عبر الجرائد الوطنية، وفي الموقع الإلكتروني الخاص بالصفقات العمومية؛

6-     تدبيرا للمرحلة الانتقالية، وحرصا على مصلحة المستفيدين من خدمات الأقسام الداخلية، وتأمينا لانتظام تزويدها بالمواد الغذائية، عملت المديرية، وفق إجراءات قانونية منصوص عليها، تكفلها حكمة المشرع في تدبير وضعيات معينة. وتشهد مختلف التقارير الحالية على توفير خدمات التغذية بمستوى حسن؛

7-     رصدت المديرية ميزانية خاصة لتجويد الحياة في الأقسام الداخلية من حيث التأهيل والصيانة وإصلاح التجهيزات وتجديد بعض الأثاث؛

8-     تتوفر المديرية على مختلف الوثائق الثبوتية ذات الصلة بالموضوع، والتي تؤكد سلامة المساطر القانونية ومشروعية الإجراءات التدبيرية.                                                

                                         

  و إذ تثمن المديرية الإقليمية عاليا الانخراط العضوي، الإيجابي والمسؤول لكل مكونات المنظومة التربوية والتعليمية بالإقليم على اختلاف فئاتهم ومهامهم، وتشيد بعملهم في مجالات التأطير والتكوين، والتأهيل، وتفعيل مناشط الحياة المدرسية، واتخاذ مبادرات نوعية إنسانية واجتماعية؛ فإنها تحيي جميع  الغيورين من شركاء المدرسة، فرقاء اجتماعيين، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، ومجالس منتخبة، وسلطات محلية، وجمعيات المجتمع المدني على تفهمها للإكراهات المرتبطة بتدبير منظومة حيوية، ومساهمتها في دعم المدرسة العمومية. وتعتبر أن خير جواب على تحديات وإكراهات المرحلة يتمثل في الرفع من درجة اليقظة، ومواصلة العمل الدؤوب من أجل الارتقاء بالأداء التربوي والتعليمي، وتجويده.                                      

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة