عرف قطاع التعليم حراكا نوعيا مع مطلع الشهر الجاري حيث عرف اضرابا وطنيا مرفوقا بوقفات احتجاجية بمختلف جهات المملكة خاضها أزيد من ألفي مناضل و مناضلة عن التنسيق الوطني لموظفي وزارة التربية و التعليم حاملي الشهادات العليا،  و لعل أبرزها الوقفة التي عرفتها جهة الدارالبيضاء- سطات التي كانت مرفوقة بوقفة احتجاجية أمام الوزير المعني إثر زيارته لحضور فعاليات نشاط جامعي بمدينة الجديدة، و طرح هذا الشكل النضالي عدة تساؤلات لدى السلطات المحلية و الوفد المرافق الذي رأسه عامل اقليم الجديدة و مسؤولين عن مجلسها الإقليمي.

وجاء تنظيم هذه الوقفات ، احتجاجا على ما أسموه “تماطل وزارة التربية الوطنية وتعنتها في إيجاد حل نهائي ومنصف لملف الترقية بالشهادات العليا وتغيير الإطار.

يذكر أن التنسيقية قد خاضت عدة معارك نضالية لكنها لم تلق آذانا صاغية من قبل الحكومة أو الوزارة المعنية، لهذا فقد قررت الإعلان عن أشكال نضالية تصعيدية في اتجاه الضغط من أجل تحقيق المطالب أعضائها.