فـي اطـار الـدورة الـسـابعـة للـمـلـتـقى الـوطـني للـمـرأة الـمـبـدعــة نـظـمـت الجـمعـية الـمغـربـية مـنـال لـحـقـوق الـطـفـل والـمرأة بـالجـديـدة بـشـراكـة مع الـمـعهـد الـمـلـكي للـثـقـافـة الامـازيـغـيـة امـسـيـة شعـريـة نــسـائـية تـحـت شعـار : " الـشـاعـرات يـنـبـضـن حـرفـا في عـيـدهــن " . وذلـك تخـلـيـدا للـيـوم الـعـالـمي للـمـرأة .
وقـد
شهـدت قــاعــة الـشعـيـبـية طـلال يـوم الـسـبـت 10 مـارس 2018 لـيـلـة
اسـتـأسـدت فـيهـا الـكـلـمة واخـذ الحـرف فـيهـا مـسـاحـات شـاسـعـة للـتـعـبـيـر
عـن مـكـنـونـات نـسـاء اتـيـن من كـل الـمدن والـمداشـر للإسهـام فـي الاحـتـفـاء
والـتكـريـم لـثـلة من رائـدات الـكـلـمة الـمـوزونـة نـثـرا وشعـرا وزجــلا في
لـيـلـة مـمـزوجـة بـرائحـة الـمـكـان الـجـمـيـل الـفـواح عــبـق الـتـاريـخ
والجـغـرافـيـا والـفـنـون الـتـشكـيـلـية،
تـنـاوبـت شـاعـرات عـلى مـنـصـة الـبـوح وأتـحـفـن الحـاضـريـن
والحـاضـرات بـقـصائـد مـنحـوتـة كـمـا نحـتـت حـجـارة قـاعــة الـشعـيـبـية طـلال
بـالحـي الـبـرتـغـالي . لـم تـدخـر هــؤلاء الـشـاعـرات بــل لـم يـبـذلـن جـهـدا
كـبـيـرا فـي جـعـلهـا (الـقـاعـة)
تهـتـز وتـصـفـق وتـتجـاوب مع ابــيـات قـصـائـد ونـغـمـات زبـيـدة طـويـل وحـيـاة
نـخـلـي وسـلوى الـزيـاني وعـلـية خـلـيـف وفـتـيحـة الـمـيـر ومـلـيـكـة
بـوطـالـب .
تـمـيـز هـذا الحـفـل الابـداعي
الـنسـائي بـامـتـيـازحـفـل تـكـريـم عـلى شـرف الـفـنـانـة الـتـشكـيـلـية
نـاديـة غـسـال تـقـديـرا لـعـطـاءاتهـا واسهـامـاتهـا الـبـارزة في مـجـال الـفـن
الـتـشكـيـلـي
كـمـا
اسـتـمـتـع الحـضـور بـفـقـرات فــنـيـة تـراثـية مـن أداء فـرقـة بـنـات
عـيـسـاوة مـن مـديـنة مكـنـاس بـقـيـادة
الـشـابـة نـوال الـعــبـدلاوي والـتي أدت مجـمـوعــة مـن الأغـاني الـتراثـية
بـإيـقـاع عــيـسـاوي تـجـاوبـت مـعـه الـقـاعـة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة