رسميا.. انطلاق العمل بالجلسات الالكترونية في محكمة الاستئناف بالجديدة
رسميا.. انطلاق العمل بالجلسات الالكترونية في محكمة الاستئناف بالجديدة

في إطار البث في القضايا الاستعجالية، إنعقدت بمحكمة الاستئناف بالجديدة، يوم الثلاثاء، 13 مارس 2018 ثاني جلسة إلكترونية تحت رئاسة الأستاذ محمد الصغير، وذلك بعد اسبوع من انعقاد أول جلسة الكترونية بنفس المحكمة في يوم 6 مارس 2018 .

وتأتي هذه الجلسة في إطار المجهودات المبذولة في مجال التحديث، وتجويد الخدمات، والتي يسهر على تطبيقها السيد الرئيس  الاول الاستاذ  عبد اللطيف  عبيد  حيث تعتبر خطوة أولى في مجال المحكمة الرقمية، والاستغلال الأمثل للنظام المعلوماتي بين القضاة، و كتابة الضبط، والمحامون بالجلسة، وذلك في أفق انعقاد باقي الجلسات بشكل إلكتروني معتاد.

كما شهدت محكمة الإستئناف بالجديدة أيضا، عقد جلسة  إلكترونية  أخرى للأحوال الشخصية  ترأسها  الأستاذ  عبد اللطيف  بلعباس  و عضوية الأستاذ حمزة الحبيب  والأستاذ عبد المالك شويمي و وبمساعدة  كاتب الضبط  الأستاذ يونس  الزين.

  ويبقى أهم ما ميز انعقاد، هاتين الجلستين  هو  إقتصار القضاة على حاسوبين أحدهما كان موضوعا أمام رئيس الجلسة، والآخر كانت تستعمله كتابة الضبط، بالإضافة إلى ألة طابعة للإستغناء على أكوام الملفات، من أجل تدوين كل الإجراءات المتخذة في الملفات المعروضة أمام الهيئة و طبعها  وإستخراجها و التوقيع عليها في نفس الوقت  مباشرة بعد نهاية الملف  من طرف رئيس الجلسة و كاتب الجلسة بالأضافة إلى تحيين المعطيات و الإجراءات  في نفس الوقت.

هذا ومن المنتظر أن يتم عقد جلسة المسؤولية التقصيرية، يوم الإثنين القادم في أفق أن يشمل العمل بهذا النظام المعلوماتي جميع جلسات المحكمة و بذلك تنفرد محكمة الإستئناف بالجديدة كأول محكمة تعقد جلستين إلكترونيتين في يوم واحد ليبقى أهم ما ميز جلسات هو الدور الذي أصبح يلعبه كاتب الجلسة   تحت إشراف رئيس مصلحة كتابة الضبط الأستاذ محمد بوالزين الذي ساعد على تأطير كاتب الجلسة من أجل العمل على  طبع و إستخراج المحضر والتوقيع عليه  مع  تحيين الإجراءات و المعطيات أثناء الجلسة مما يسهل على المتقاضين و المحامين  معرفة مأل ملفاتهم مباشرة بعد انتهاء الإجراء المتخذ في الملف المتداول.

يذكر أن للسيد الرئيس الأول لدى محكمة الإستئناف بالجديدة الأستاذ عبد اللطيف عبيد قد سهر شخصيا، على السير العادي لجميع الجلسات المنعقدة و سهره على إنجاح هذه التجربة التي تعد خطوة مهمة في أفق رقمنة المحاكم الوطنية وفق متطلبات العصر و ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة