كانت المناسبة فرصة عبر فيها زملاء المحتفى به المتقاعد، وعلى رأسهم مدير
المؤسسة، عن الخصال التي تحلى بها الحسن عمور طيلة مشواره عمله الطويل، والتي لا
تخرج من العمل الجدي، وروح التضحية والتفاني في العمل، وحب المهنة وتكوين أجيال
البئر الجديد. كما شهد اليوم أنشطة تربوية متنوعة قدمها المتعلمون هدية لأستاذهم
السابق، وشاركهم فيها متعلمو مؤسسة
"الداخلة" فكانت أطباق شعرية ومسرحية وأناشيد صدحت بها الحناجر
الصغيرة للمتعلمين تحت إشراف أساتذتهم.
وحين جاء دور المتحفى به، سابقت الدموع صوته فسبقته، واختلط عليه فرح التفاتة زملائه والمتعلمين بحزن مغادرة ساعات العمل وأيامه إلى ساحات التقاعد الموحشة، فكانت لحظات تأثرٍ تفاعل معها الحضور احتراماً وتقديراً.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة