ميلاد إطار حقوقي وطني بمدينة آزمور على رأسه هشام البوزيدي
ميلاد إطار حقوقي وطني بمدينة آزمور على رأسه هشام البوزيدي

سعيا منها لنشر وتعميق الوعي بحقوق الإنسان الفردية والجماعية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية و الوقوف في وجه ناهبي المال العام على المستوى الوطني 

و بعد مشاورات و نقاشات مع مختلف الفعاليات المهتمة بالفعل الحقوقي محليا و بعد الاطلاع ، عن كثب ، على آليات اشتغال الجمعيات الحقوقية وطنيا استقر رأي مجموعة من الفاعلين بمدينة آزمور على تأسيس إطار حقوقي وطني أطلق عليه اسم " العصبة الوطنية لحقوق الانسان و حماية المال العام " كجمعية حقوقية وطنية غير حكومية ذات اختصاص عام، غرضها الحماية والنهوض بحقوق الإنسان

و كإطار وطني مستقل عن الدولة و عن الهيئات الحزبية و النقابية و عن مختلف الإنتماءات . يعتمد المرجعية الكونية لحقوق الانسان أساس الفعل و الممارسة انطلاقا من الميثاق العالمي لحقوق الانسان و ما جاءت به مقتضيات العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و و الثقافية . و العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية و البروطوكول الملحق به و كذا مختلف المعاهدات و الاتفاقيات الدولية ذات الصلة . و في الوقت عينه الانطلاق من ما ورد من مواد داخل الوثيقة الدستورية في باب الحقوق سيما أن المشرع الدستور أشار الى أهمية التشريع الحقوقي الدولي في بناء الترسانة القانونية الوطنية، هذا و بعد تلاوة مشروع القانون الأساسي و مناقشته و المصادقة عليه تم انتخاب السيد هشام البوزيدي رئيسا له بالاجماع فيما جاء باقي أعضاء المكتب على الشكل التالي:  ابراهيم كياس ، عبدالرحمن بولحية، عبدالمجيد الفرفري، عبداللطيف الحبوبي، عثيقة اليافي، عبدالعزيز كياس، الوعدودي موفيت، زوهير عبدالكريم، فؤاد بن سلامة، احمد بنظراوية .



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة