دعم تربوي بروح التطوع والمسؤولية بالفضاء التربوي لجمعية النجد
دعم تربوي  بروح التطوع والمسؤولية بالفضاء التربوي لجمعية النجد

تحت شعار : " دعم تربوي جاد بروح التطوع والمسؤولية " أقامت جمعية النجد للتنمية للأعمال الاجتماعية وجمعية أباء وأمهات تلاميذ ثانوية بئر أنزران ، مساء الجمعة الماضي 11 ماي 2018، بالفضاء التربوي للجمعية، حفلا تكريميا للاساتذة المشاركين في عميلة الدعم التربوي لفائدة التلاميذ ، تم خلاله تكريم ثلة الأساتذة والطلبة المشاركين في عملية تأطير وتدريس التلاميذ.

حضر هذا الحفل، على الخصوص كاتب المجلس البلدي رهني وعن المديرية الاقليمية المكلف بالتواصل والشراكات عبد الجليل مشيشي، وجمعيات مدنية فاعلة بالمدينة، وعدة شخصيات وفعاليات إعلامية ، اضافة الى ممثلي الآباء والأمهات الذين غص بهم الفضاء عن آخره ، كل هؤلاء أبوا إلا الحضور لهذا الحفل تكريما للأساتذة والأطر التربوية التي تشتغل بالفضاء ، واعترافا بتضحياتهم وتفانيهم في أداء واجبهم التطوعي والتربوي ، وإشادة بعمل الجمعية النوعي والفريد في هذا المجال.

هذا وقد افتتح هذا الحفل المتميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني المغربي، وليبدأ رئيس السيد عبد الكريم غانم جمعية النجد بإلقاء كلمة ترحيبية بالحضور الكريم ذكر فيها بسياق المناسبة شاكرا كل الحضور على الدعم والمساندة، وأشاد بالأساتذة المتطوعين ، ووصف الحفل بمثابة عربون محبة موجه إليهم، مؤكدا أن جمعية النجد تفتح أدرعها لكل المبادرات التربوية والثقافية الجادة. تلتها كلمة باسم جمعية الآباء لثانوية بئر أنزران ألقاها السيد عبد الواحد هلالي شكر الحاضرين على تلبيتهم الدعوة لمشاركة الجمعية هذا العرس التربوي المميز ، كما أشاد بالمجهودات التي بذلها المحتفى بهم في خدمة التلاميذ، نفس المسار الدي سارت عليه كلمة ممتل المديرية عبد الجليل مشيشي الذي اعتبر التجربة نوعية وفريدة وتستحق الإشادة والإشعاع ، شاكرا الجمعيتين القائمتين على العمل ، خاتما كلمته بالتأكيد على ان المديرية رهن إشارة هده المبادرات النوعية ، في حين أشار رهني كاتب المجلس البلدي ان المجتمع المدني أصبح قوة فاعلة ومؤثرة في المجتمع المغربي خصوصا لأدورها الدستورية التي دبجها دستور2011  ، منوها إلى ان المجلس يدعم مثل هده المبادرات الجادة والنوعية .

وبعد هذه الكلمات المعبرة والمؤثرة في نفس الوقت جاءت لحظة توزيع الهدايا والشواهد التقديرية على المحتفى بهم من الأساتذة والأستاذات ، في اجواء هي عربون وفاء للسادة الاساتذة لتستفيد الأجيال من التجربة والعطاء دون انتظار المقابل ، وهنأ المسير الحضور بمناسبة هذا الحفل والعمل التربوي المتميز، كما توجه بالشكر الجزيل إلى الجمعيتين المنظمتين سواء جمعية النجد وجمعية الاباء لتنظيمهم لهذه المبادرة التربوية الرائدة ....

الحاضرون وقفوا إجلالاً واحتراما للأساتذة والأطر التربوية للمحتفى بهم وصفقوا لهم طويلاً سواء أثناء تسلمهم الهدايا التذكارية أو إلقاء الكلمات ، واختتم الحفل وقع وصلات انشادية تفاعل معها الحضور الكبير بشكل مميز.

وتجدر الإشارة إلى أن خلية النساء لجمعية النجد للإعمال الاجتماعية قد ساهمت بشكل فعال في إنجاح الحفل سواء في التنظيم أو الإعداد، ليختتم الحفل بحفل شاي على شرف المحتفى بهم والحاضرين . تحت شعار : " لنرسخ ثقافة الاعتراف " أقامت جمعية النجد للتنمية للأعمال الاجتماعية وجمعية أباء وأمهات تلاميذ ثانوية بئر أنزران ، مساء السبت الماضي 21 ماي 2016، بالفضاء التربوي للجمعية، حفلا تكريميا للاساتذة المشاركين في عميلة الدعم التربوي لفائدة التلاميذ ، تم خلاله تكريم ثلة من نساء الجمعية في اطار عمل خلية المرأة.

حضر هذا الحفل، على الخصوص رئيس المجلس البلدي جمال بربيعة ونائبه لحسن مقبولي، وجمعيات مدنية فاعلة بالمدينة، وعدة شخصيات وفعاليات إعلامية ورياضية وفنية ، اضافة الى ممثلي الآباء والأمهات الذين غص به الفضاء عن آخره ، كل هؤلاء أبوا إلا الحضور لهذا الحفل تكريما للأساتذة والأطر التربوية التي تشتغل بالفضاء ، واعترافا بتضحياتهم وتفانيهم في أداء واجبهم التطوعي والتربوي ، وإشادة بعمل الجمعية النوعي والفريد في هذا المجال.

هذا وقد افتتح هذا الحفل المتميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني المغربي، وليبدأ رئيس السيد عبد الكريم غانم جمعية النجد بإلقاء كلمة ترحيبية بالحضور الكريم ذكر فيها بسياق الماسبة شاكرا كل الحضور على الدعم والمساندة، وأشاد بالأساتذة المتطوعين ، ووصف الحفل بمثابة عربون محبة موجه إليهم، مؤكدا أن جمعية النجد تفتح أدرعها لكل المبادرات التربوية والثقافية الجادة. تلتها كلمة باسم جمعية الآباء لثانوية بئر أنزران ألقاها السيد عبد الواحد هلالي شكر الحاضرين على تلبيتهم الدعوة لمشاركة الجمعية هذا العرس التربوي المميز ، كما أشاد بالمجهودات التي بذلها المحتفى بهم في خدمة التلاميذ .

بعد ذلك أخذت الكلمة التلميذتين سلمى الزروالي باسم تلاميذ المؤسسة شكرت فيها كل من ساهم من قريب أو بعيد في إحياء هذا العمل التربوي المميز خاصة جمعية الآباء وجمعية النجد ، وأكدت أن الكلمات والعبارات مهما كانت بليغة فلن توفي الأساتذة حقهم فقد كانوا خير موجه ومعين لنا في شق طريق النجاح والتتويج ، وكلمتي اليوم إنما هو دليل عرفان ووفاء وتقدير لكل هؤلاء الذين كمثل الشمعة التي تحترق لتضيء السبيل للآخرين .

وبعد هذه الكلمات المعبرة والمؤثرة في نفس الوقت جاءت لحظة توزيع الهدايا والشواهد التقديرية على المحتفى بهم من الأساتذة والأستاذات والمؤطرات للنساء ، حيت ألقى السيد جمال بربيعة رئيس المجلس البلدي بالجديدة كلمة بالمناسبة ، أكد من خلالها حرصه الشديد على حضور هذا الحفل المتميز رغم كثرة الالتزامات ، وأكد أن هذا الحفل المتميز هو عربون وفاء للسادة الاساتذة لتستفيد الأجيال من التجربة والعطاء دون انتظار المقابل ، وهنأهم بمناسبة هذا الحفل منوها بالعمل التربوي المتميز، كما توجه بالشكر الجزيل إلى الجمعيتين المنظمتين سواء جمعية النجد وجمعية الآباء لتنظيمهم لهذه المبادرة التربوية الرائدة ، مؤكدا حرص المجلس على دعم كل المبادرات الجمعوية الهادفة والناجحة.

الحاضرون وقفوا إجلالاً واحتراما للأساتذة والأطر التربوية للمحتفى بهم وصفقوا لهم طويلاً سواء أثناء تسلمهم الهدايا التذكارية أو إلقاء الكلمات ، واختتم الحفل وقع وصلات إنشادية تفاعل معها الحضور الكبير بشكل مميز.

وتجدر الإشارة إلى أن خلية النساء لجمعية النجد للإعمال الاجتماعية ونادي الإبداع للتربية والتكوين التابع للجمعية  قد ساهما بشكل فعال في إنجاح الحفل سواء في التنظيم أو الإعداد، ليختتم الحفل بحفل شاي على شرف المحتفى بهم والحاضرين .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة