عبد الرحيم طاليب يشرح أسباب هزيمة الدفاع الجديدي ضد مازمبي في عصبة الأبطال
عبد الرحيم طاليب يشرح أسباب هزيمة الدفاع الجديدي ضد مازمبي في عصبة الأبطال

قال عبد الرحيم طاليب مدرب الدفاع الحسني الجديدي خلال الندوة الصحفية لمباراة الدفاع الجديدي ضد مازمبي في عصبة الابطال الافريقية، أن هذه المباراة لعبت في شوطين.

فقد اكد طاليب أن الشوط الأول كان في صالح فريقه الذي ضيع عدة فرص للتسجيل، أما في الشوط الثاني فالحظ لم يكن بجانب فريقه، لكن الفريق الخصم استغل فرصتين سجل منهما هدفين، مشيرا بأنه حذر لاعبيه من قوة الفريق الخصم وبأنه سيعتمد على خطة دفاعية محضة والاعتماد على الحملات السريعة الخطيرة سجلوا منها هدفين، في حين ضيع فريقه عدة أهداف بسبب التسرع وعدم التركيز وقلة التجربة.

هذا و برر طاليب هذه الهزيمة بالعياء الذي أصاب اللاعبين بفعل إجراءهم أربعة مباريات في ظرف عشرة أيام لكون لجنة البرمجة لم تكن رحيمة بفريقه، وهذا ما تجلى في الشوط الثاني من هذه المباراة بحيث لم يستطع لاعبوه مجاراة الإيقاع السريع للخصم.

 وأوضح طاليب بأن فريقه لم يكن ضعيفا في هذه المباراة ونجح في الحد من خطورة الخصم خلال الشوط الأول بسد جميع الممرات في وجهه ومنعه من بناء هجوماته، لكن ارتكاب خطأين فادحين في المباراة جعل فريقه يؤدي الضريبة غاليا، مؤكدا أن فريقه لا زال يتوفر على كامل الحظوظ للتأهل إلى الدور المقبل، ولا زالت أمامه أربع مباريات ثلاثة مع الفريقين الجزائرين، وسيكون أمامه شهرين من الراحة لتصحيح هذا الوضع، وتطعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد.

وزاد طاليب قائلا بأن كثرة المباريات التي خاضها الفريق على ثلاث واجهات وهي كأس العرش والبطولة وعصبة الأبطال الإفريقية، ما يقارب 40 مباراة، إضافة إلى الإصابات في صفوف بعض اللاعبين الرسميين، وقلة التجربة، وإجراء 04 مباريات في ظرف 10 أيام، وضغط الجمهور،  كلها عوامل أثر سلبيا على فريقه في هذه المباراة وجعلتهم يشعرون بالعياء لا سيما في الشوط الثاني من هذه المباراة وتلقي الهزيمة.

وأضاف بأن فريقه كان يفتقد في هذه المباراة إلى رأس حربة صريح يتوفر على قامة طويلة من شأنه إرباك مدافعي الفريق الخصم، في ظل ضعف مستوى مسوفا وأحداد في هذه المباراة هذا الأخير الذي كان يعاني من تداعيات الإصابة في كاحله، وغياب اللاعب الوردي بسبب الإصابة أيضا.

أما مدرب فريق مازيمبي الكونغولي فقال بأنه حقق انتصارا مستحقا امام خصم قوي كان أفضل منه في الشوط الأول ولم يكن محظوظا في تسجيل الأهداف، عكس فريقه الذي نجح في ترجمة الفرص وتسجيل هدفين في الشوط الثاني وتحقيق انتصار هام، جعله يستمر في مقدمة الترتيب وتقوية حظوظه في التأهيل.  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة