تطورات خطيرة شهدتها فضيحة عرقلة مشاريع الدولة الكبرى بمنطقة أولاد افرج بإقليم الجديدة والتي يقودها مستشار جماعي ينتمي للمعارضة بالمجلس الجماعي لأولاد سيدي علي بن يوسف، المتهم بتحريضه لأفراد من عائلته لمنع مرور شاحنات ووصولها لشركة "كونكاكاس تيسير" لشحن منتوجاتها من المواد الأولية الموجهة لإصلاح الطريق الجهوية رقم 316 الرابطة بين أولاد افرج وبولعوان.

هذا وكان المستشار المذكور قد امتنع ورفض الامتثال لأوامر النيابة العامة ورفض الاستماع إليه من قبل الضابطة القضائية، وتمادى في تعنته وعدم امتتثاله لقرارات النيابة العامة حيث تخلف عن حضور عملية تقديمه أمام السيد وكيل الملك صباح أمس الخميس، واستمر في قيامه بأعمال تحريضية ضد الشركة وذلك من خلال تحريض والدته على منع الشاحنات، حيث تم ضبطها صباح أمس الخميس من قبل عناصر دركية خميس متوح وهي تقوم بمنع الشاحنات من المسير والتوجه إلى الشركة، وعبثا حاولت العناصر الدركية ثنيها عن الاستمرار في منع الشاحنات من المرور وبعد إصرارها على الاستمرار في القيام بعملها المخالف للقانون تقرر اعتقالها ووضعها تدابير الحراسة النظرية بسرية الدرك الملكي بمتوح في أفق عرضها على أنظار السيد وكيل الملك صباح غد السبت.

وأكدت مصادر من المنطقة إلى أنه في هذه الأثناء يقوم هو الآخر شقيق المستشار الجماعي بمنع  الشاحنات من المرور وشحن منتوجات الشركة في اتجاه مشروع إصلاح الطريق الجهوية الرابطة بين الجديدة وسطات، الشيء الذي شكل سببا مباشرا في تعطيل وتأخير إتمام مشروع إصلاح طريق حيوية، ومن المنتظر أن تكون عناصر الدرك الملكي قد انتقلت إلى عين المكان للوقوف على ملابسات منع المستشار الجماعي وعائلاته لشاحنات من المرور وإجبارها على التوقف وتعطيل مصالح الشركة وتعريضها لخسائر مادية فادحة.