نقابيون يدخلون على خط ملف الخلاف بين مدير إعدادية ابن ماجة واستاذتين بذات المؤسسة
نقابيون يدخلون على خط ملف الخلاف بين مدير إعدادية ابن ماجة واستاذتين بذات المؤسسة

على خلفية الخلاف الذي طفى على السطح قبل اسابيع قليلة بين مدير إعدادية ابن ماجة بجماعة اولاد احسين باقليم الجديدة واستاذتين بذات المؤسسة ، عقد المكتبان الإقليميان لكل من النقابة الوطنية للتعليم  فدش و النقابة الوطنية للتعليم كدش بالجديدة اجتماعا يوم الأحد 03 يونيو2018،وذلك لمناقشة الوضع الذي  تعيشه هذه المؤسسة .

هذا واتهم بلاغ نقابي صادر عن الهيأتين النقابيتين مدير المؤسسة باتباعه ل "سياسة الهروب إلى الأمام وصم الآذان التي ينهجها المدير ضاربا عرض الحائط كل المساعي من أجل رأب الصدع واحتواء المشكل بين مكونات الجسم التربوي".

كما اتهم البلاغ الذي توصلت الجديدة 24 بنسخة منه، مدير المؤسسة ب"استمرارية تدبيره الفاشل الذي أبان عنه بكل من إعدادية الرشاد وإعدادية عبد الله العروي،" والمتمثلة في مجموعة من الاختلالات الادارية المتعددة. 

هذا وادان المكتبين الإقليميين  ما أسمياه "سلوكات مدير المؤسسة وعنجهيته" حيث حملانه مسؤولية تفاقم الوضع .

كما حملت النقابتين الجهات الوصية إقليميا وجهويا المسؤولية فيما آلت وستؤول إليه الأوضاع بهذه المؤسسة في ظل الاحتقان الذي يزداد يوما بعد يوم.

كما أكدت النقابتين على "عدم حياد اللجنة الإقليمية وتمسكها برفض نتائج هذه اللجنة التي أنجزت على المقاس"  . مطالبتين في نفس البلاغ بالكشف الفوري عن تقرير لجنة التقصي الجهوية التي وفدت على المؤسسة في شأن النزاع القائم.

كما دعت النقابتين إلى فتح تحقيق حول دوافع هجوم مستخدمة شركة المناولة على أستاذتين بالمؤسسة وتهديدهما بشفرة حلاقة.

من جهة أخرى وبعيدا عن البلاغ النقابي وفي اطار حق الرد مكفول، على خلفية المقال الذي سبق وأن تم نشره على موقع الجديدة 24 تحت عنوان "تنظيم وقفة تضامنية مع مدير مؤسسة تعليمية اتهمته استاذتان بالتحرش الجنسي " أفادت مصادر مقربة من الاستاذتين وتنويرا للراي العام، بأن الامر لا يتعلق بقضية تحرش جنسي كما جاء في المقال المنشور، وأن الحقيقة هو أن احدى الاستاذتين قد رفعت دعوى قضائية ضد المدير بتهمة اسقاط جنين واهانة موظف عمومي والشطط في استعمال السلطة، أما الاستاذة الاخرى فقد تقدمت بشكاية تظلم الى المديرية الاقليمية للتعليم  تتهم فيها المدير بإهانتها، بعدما تقدمت بشهادة لدى السلطات القضائية لصالح زميلتها الاستاذة ضد المدير.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة