تظافر الجهود والتنظيم المحكم ينجح امتحانات الجهوي والبكالوريا بإقليم الجديدة
تظافر الجهود والتنظيم المحكم ينجح امتحانات الجهوي والبكالوريا بإقليم الجديدة

عرفت ظاهرة الغش في المراكز  التي اجتاز فيها المترشحون والمترشحات من التعليم العمومي والخصوصي والأحرار بإقليم الجديدة،  الدورة الأولى للامتحان الجهوي، والدورة الأولى من الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، على التوالي يومي 1 – 2، وأيام  5 – 6 – 7 – 8 يونيو 2018، (عرفت) تراجعا ملحوظا، بنسبة 12%، مقارنة مع السنة الفارطة.

هذا، وبلغت نسبة الغش 11 حالة في الامتحان الجهوي، و21 حالة  في الامتحان الوطني،  من أصل 8488 مترشح ومترشحة، منهم 7000مترشحا  رسميا، و1488 مترشحا من الأحرار.

وبالنسبة للغياب، فقد بلغ، في المجموع، عدد الغياب 1003 حالة، من أصل 8488 مترشحا ومترشحة، بنسبة عامة بلغت 11.82 %. وفي الترشيح الرسمي، بلغ عدد الغياب 271 حالة، بنسبة 3.87%، وفي الترشح الحر، 732 حالة، بنسبة 49.19% .

وبغية ضمان أجوار طبيعية لعملية التصحيحن فقد خصصت المديريةالإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، 6 مراكز، وجندت العدد اللازم من الأساتذة والمفتشين، للمشاركة في هذه المحطة المهمة في الامتحانات.

وفيما يتعلق بالحالات المكيفة مع وضعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد استفادت حالتان من هذا الإجراء.

وبالنسبة للمراقبة الإقليمية لمجريات الامتحانات والحرص على احترام الشروط النظامية للإجراء، فقد غطت المديرية الإقليم بثلاث فرق متحركة، ناهيك عن  زيارة السيد مدير الأكاديمية بجهة الدارالبيضاء- سطات، والمدير الإقليمي بالجديدة.

هذا وقد مكن الإعداد المحكم، والمقاربة الاستباقية، والتنسيق التام مع مصالح الأكاديمية، من ضمان مرور الامتحانات في أجواء عادية، دون إغفال جدية وانضباط المترشحين من الجنسين،  والمجهودات التي بذلها  الفاعلون.

هذا، وأفاد مسؤول تربوي أن تراجع نسبة الغش في الامتحانات، تعود أساسا إلى حملة الدعم التربوي الواسعة، التي نظمتها المؤسسات التعليمية، قبيل اجتياز الامتحانات، لمساعدة التلاميذ المتعثرين، وكذا، إلى  الحملة التحسيسية لمحاربة آفة الغش، التي نظمتها المديرية بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم،  والتي كانت بغاية ترسيخ مبدأ تكافئ الفرص، وصون مصداقية الشهادات الوطنية لدى التلاميذ، وتحسيسهم بروح القانون رقم: 02.13، المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية، بإشراك جميع المتدخلين، ووسائل الإعلام.

وبالمناسبة، أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، في بلاغ أصدرته للرأي العام، وللمتتبعين للشأن التربوي،  أن امتحانات الباكالوريا  برسم دورة 2018، في شقيها الجهوي والوطني، قد مرت في ظروف عادية، بمختلف المراكز بتراب  المديرية.

إثر إلى ذلك، فإن والمديرية الإقليمية، إذ تستحضر هذه المعطيات، تنوه بالمجهودات الكبيرة للأطر المشاركة في هذه العملية، وبالانخراط الإيجابي والفعال لكافة الأطر الإدارية والتربوية، من رؤساء المصالح، ورؤساء المراكز، والملاحظين والمراقبين، واللجن الإقليمية، والمتدخلين في المدرسة المغربية، وبالدور الأساسي للسلطات الإقليمية والمحلية والأمنية والدركية، وفي طليعتهم  عامل إقليم الجديدة، والقائد الجهوي للدرك الملكي، ورئيس الأمن الإقليمي، والقائد الجهوي للقوات المساعدة، على تسخيرهم للموارد البشرية واللوجيستيكية اللازمة،  لتأمين مراكز الامتحان، ودعم مختلف عمليات النقل والتخزين.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة