الدفاع الحسني الجديدي للتنس يصدر بيان حقيقة حول ما تم نشره عن وضعية النادي
الدفاع الحسني الجديدي للتنس يصدر بيان حقيقة حول ما تم نشره عن وضعية النادي

اصدر المكتب المسير لنادي الدفاع الحسني الجديدي للتنس بيان حقيقة حول ما تم نشره عبر بعض وسائل الاعلام الوطنية والمحلية حول وضعية نادي الجديدة للتنس هذا أهم ما جاء فيه:

ردا على ما نشر حول وضعية نادي الدفاع الجديدي للتنس في بعض وسائل الاعلام، نوضح أن ما ضمن بهذه المقالات و هي تتضمن نفس المحتوى و نفس الوقائع مما يدل على أنها صادرة عن شخص واحد قد تكون له مشاكل سلوكية داخل النادي وهي تدخل في إطار رد فعل ذاتي لا موضوعي منكرا على المكتب المسير الالتزام بالتطبيق الصارم للقانون.                                            

    وبخصوص ما تضمنته المقالات أو المقال المكرر فإننا في المكتب المسير للنادي نوضح بأن الأمر يتعلق بمغالطات ليس إلا:                                  

    فما تضمنه المقال من كون رئيس النادي  "يصم الأذان تجاه إقتراحات المنخرطين و يستمد قوته من منصبه " فإن ذلك غير صحيح ومحاضر الجموع العامة شاهدة على ذلك؛  فالنادي من بين النوادي القليلة التي دأبت على احترام رأي المنخرط عن طريق إشعاره بتاريخ عقد الجمع العام سواء بالاستدعاء أو بالإعلان عن ذلك على أعمدة الصحافة الوطنية مع دعوة الصحافة و السلطات الوصية لحضور الجمع العام وعندما لا يتوفر النصاب القانوني تعاد الدعوة إلى عقد جمع عام ثان مع احترام الآجال المنصوص عليها قانونا. وخلال الجمع العام يفتح النقاش الحر بين كل المنخرطين في جميع القضايا التي تهم أنشطة النادي بدون إستثناء. بل أن النادي وضع رهن إشارة المنخرطين سجل من أجل إبداء أرائهم و ملاحظاتهم حول قضايا النادي بكل حرية و يتداول بشأنها المكتب المسير.                                                                                  

 والأكثر من ذلك فإن المكتب المسير ورئيسه لا يقدمون على اتخاذ القرارات الكبيرة و الحاسمة إلا بعد استشارات موسعة مع المنخرطين بما فيهم الأطفال.   

      وأن الرئيس لا يستمد قوته إلا من الله سبحانه وتعالى ومن محيطه النظيف المتكون من مكتب مسير حاملا لمشروع رياضي تنموي طموح و يتكون من أطر كبيرة و رجال أكفاء؛ ومن المؤازرة الكبيرة لمنخرطي النادي الذين يساهمون في تسيير أشغال النادي ماديا و معنويا و لهم غيرة على ناديهم.               أما كون رئيس النادي منح حظوة لمكترية المقصف فإن ذلك كذب لأنه لا وجود لأي عقد كراء مع أي شخص. وللتوضيح فإن المكاتب المتعاقبة على تسيير النادي جربت كل السبل في تدبير شؤون مقصف النادي و فشلت في الوصول إلى النتيجة المتوخاة و ذلك بسبب شح المداخيل و إنعدام الربح. وبعد أن وصلت الأمور إلى الباب المسدود تطوعت بعض النساء المنخرطات و من بينهن السيدة التي ذكرها المقال من أجل مد يد العون و تحمل عبء تسيير المقهى في إطار تعاون بين المكتب المسير والمنخرطات المذكورات في إطار التسيير الحر و هو عقد يخضع لقانون الشغل وليس لقانون الصفقات العمومية. والغاية من عدم كرائه هو عدم تمكين المكتري من تكوين أصل تجاري بإسمه داخل النادي .فنحن نعرف كيف نحافظ على الملك العمومي. و لن نخضع للابتزاز من أجل تفويته.   و بعد ظرف وجيز من بداية التعاون المذكور ظهرت لمسة المرأة المغربية على المقصف و أصبح من بين أهم مرافق النادي و ظهر الارتياح على كافة منخرطي ورواد النادي. إن السيدة التي يتحدث عنها كاتب المقال هي سيدة رياضية         ونشيطة جمعوية معروفة بمدينة الجديدة بتفانيها في العمل، بشهادة الجميع        واستطاعت أن تقدم عونا كبيرا للنادي الذي أصبح مدينا لها باستمرار بعض الأنشطة الرياضية داخل النادي خاصة بقاعة الرياضة، وباستقرار الوضعية المالية للنادي. بل أنه بسببها أصبح للمرأة دور داخل النادي و لم تعد المرأة تجد أي حرج في ارتياد و دخول النادي واستغلال فضاءاته بكل حرية. فالعمل الذي تؤديه هذه السيدة مشكورة لفائدة النادي لا يقدر بثمن.                                

      بالنسبة لما جاء بالمقال المتعلق باستفادة النادي من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية نخبر الرأي العام بأن كل مكونات النادي تفتخر بتعاملها مع مصالح المبادرة الوطنية البشرية لأنها مبادرة وطنية عظيمة ترمي إلى تنمية القدرات البشرية لأبناء هذا الوطن. وللتوضيح فإنه رغم هزالة المبلغ الذي توصل به النادي من مصالح المبادرة المذكورة سنة 2012 فإن النادي استطاع أن يعمل بذلك المبلغ المستحيل؛ إذ أن هذا المبلغ كان حافزا للنادي من أجل بناء مركب إداري و رياضي لا تتوفر عليه أعرق و أكبرالأندية بالمغرب. وذلك نتيجة تظافر جهود أعضاء المكتب المسير والمنخرطين الذين ضحوا بوقتهم و مالهم من أجل إخراج هذا المشروع إلى الوجود و أن قيمته الأن لا تقدر بثمن. ونفتخر نحن في النادي و كذلك مصالح المبادرة الوطنية البشرية بالجديدة بكون هذا المشروع نجح في تحقيق الأهداف التي كانت مسطرة له. وهو لازال يعمل لحد الأن بنجاح كبير بسبب التدبير الجيد للمكتب المسير. ونؤكد على أن هذا المركب بل و كل أبواب النادي مفتوحة لكافة الفئات المجتمعية بدون تمييز. و أن  بعض الفئات الفقيرة تستفيد من الانخراط بالمجان. وأن النادي فتح أبوابه لحوالي 30 طفلا من المدارس العمومية بمدينة الجديدة لممارسة الرياضة داخل النادي بالمجان. بل أن النادي قدم لهم بدل و أحدية رياضية و كل ما يحتاجونه من أجل ممارسة رياضة التنس خاصة المضارب. ويتحمل النادي مصاريف و أعباء مالية مهمة من أجل ذلك. وهناك جمعيات خيرية و اجتماعية بالجديدة تستفيد من مرافق النادي بالمجان في إطار اتفاقيات ثنائية، ونخبر الرأي العام بأن النادي لم يتوصل هذه السنة و لحد اليوم بأي مبلغ مالي كمساعدة من أية مؤسسة عمومية بالجديدة. و هذا ما يحصل تقريبا كل سنة.                                                         

     والأهم في هذا  كله هو أن المكتب المسير منذ توليه مسؤولية النادي و هو يعمل على تحسين وضعية المستخدمين و عددهم 15 مستخدما مسجلين كلهم بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و يستفيدون من عدد من الامتيازات منها التأمين و تعويضات التنقل و حوافز مادية أخرى عن العمل بالإضافة إلى العمل على تحسين وضعهم عن طريق تحمل تكاليف تكوينهم في دورات تدريبية على الصعيد الوطني تتعلق بالتأطير الرياضي و التحكيم. ولعل مساعدة هؤلاء على الإندماج في المجتمع و إعالة أسرهم هو احد أهداف وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.فضلا على أن هناك مناصب شغل اخرى يوفرها النادي بصفة غير مباشرة. وهي أعباء مالية كبيرة يتحملها النادي.                               

     وفي الأخير نؤكد أن بعض الأشخاص ،بصفة عامة، لازالوا لم يستفيقوا من صدمة السقوط ولازالوا لم يستوعبوا التغيير والتحول الإيجابي الذي عرفه المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله بخصوص المساواة بين المواطنين وعدم التمييز بينهم لا من حيث الجنس أو المال أو غيره، والقفزة النوعية للمغرب في مجال حقوق الإنسان و حرياته الأساسية. إن بعض الأشخاص يرفضون التغيير فأصبحوا بذلك أعداء النجاح.                         

إن ردنا هذا لا يعني أننا لا نتقبل النقد والانتقاد بل أننا منفتحون على كل الملاحظات والنقد البناء. ونحن نحترم الصحافة ونحترم دورها الكبير في تنوير الرأي العام و توعيته. ونطلب منها فقط التحري والتحقق من الوقائع التي تصلها قبل النشر.                                                                             

 

 مع تحيات المكتب المسير للجميع و السلام 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة