الشرطة بالزمامرة تحجز قرقوبي كان في طريقه للترويج في مهرجان كناوة بالصويرة
الشرطة بالزمامرة تحجز قرقوبي كان في طريقه  للترويج في مهرجان كناوة بالصويرة

أخضع المتدخلون الأمنيون عند السد القضائي (الباراج)، المقام عند مدخل مدينة الزمامرة، بإقليم سيدي بنور، سيارة خفيفة على متنها شخصان،  للمراقبة، بعد الاشتباه فيها. ما أفضى، إثر عملية تفتيش، إلى ضبط كمية مهمة من أقراص الهلوسة، أو ألأقراص المخدرة من نوع "إكستازيي"، "وريفوتريل"،  المعروفة في أوساط مروجيها والمدمنين على استهلاكها ب"القرقوبي".
هذا، وعمدت الشرطة  بمقتضى حالة التلبس، إلى حجز الأقراص المهلوسة، والسيارة المحملة بها، وإلى إيقاف المروجين اللذين ينحدران من الدارالبيضاء وآسفي، واللذين كانا في طريقهما إلى مدينة الصويرة، من أجل تسويق بضاعتهما المحظورة، في مهرجان كناوة، الذي يعرف توافدا للشباب من داخل وخارج أرض الوطن، والذين يوجد ضمنهم مدمنون على استهلاك المخدرات.
إلى ذلك، وفور انقضاء فترة الحراسة النظرية، أحالت الضابطة القضائية لدى الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية الزمامرة، التابعة للمنطقة الأمنية الإقليمية لسيدي بنور، مروجي "السموم"، في إطار مسطرة جنحية تلبسية، على وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور، على خلفية الحيازة والاتجار في الأقراص المهلوسة. حيث أودعهما رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار مثولهما أمام الغرفة الجحية.
وبالمنسبة، تجدر الإشارة إلى أن المغرب يعاني من نزيف تهريب الأقراص المخدرة، من نوع "ريفوتريل"، من الجارة الجزائر، عبر الحدود الشرقية. هذه الأقراص المهلوسة التي انضافت إليها أقراص أكثر فتكا بالشباب، وهي من نوع "لإكستازيي"، التي يتم تصنيعها في أوربا الشرقية. وقد ساهمت هذه الآفة في ارتفاع معدل الجريمة، سيما جرائم الدم، في المغرب، والتي غالبا ما ترمي بضحاياها إما إلى مستودع حفظ الأموات، أو إلى قسمي الإنعاش والمستعجلات لدى المستشفيات والمراكز الاستشفائية والصحية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة