جريمة قتل بأزمور تخرج المواطنين للتظاهر في مسيرة احتجاجا على الأمن + فيديو


خرجت حشود غفيرة من ساكنة مدينة أزمور، ليلة أمس الأحد، للتظاهر في مسيرة غاضبة احتجاجا على استشراء الجريمة، وانعدام الأمن.
المسيرة الغاضبة انطلقت بعفوية وتلقائية، قبل أن تنخرط فيها فعاليات حقوقية وجمعوية، من "درب الجديد"، الذي اهتز، في حدود الساعة العاشرة من مساء أمس الأحد، على وقع جريمة دم بشعة، ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر، كان يمتهن قيد حياته بيع السجائر بالتقسيط. حيث أجهز عليه الجاني، وهو من ذوي السوابق العدلية في الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، بضربة غادرة بسكين في العنق، نقل على إثرها إلى المستشفى المحلي بأزمور، حيث عجز الطاقم الطبي المداوم عن انتزاعه من موت محقق.
هذا، وقد جابت المسيرة الغاضبة، التي انخرط فيها بعفوية وتلقائية المواطنون، والتي وثقت لها كاميرات الهواتف النقالة بالصورة والصوت، (جابت) شارع مولاي الحسن وشارع محمد الخامس، في مدينة "الولي الصالح مولاي بوشعيب الرداد"، على طول حوالي كيلومتر، قبل أن تتوقف في وقفة احتجاجية أمام مقري الفرقة المحلية للشرطة القضائية، والدائرة الأمنية،، التابعتين لمفوضية الشرطة بأزمور، حيث صدعت الحناجر بترديد الشعارات المستنكرة والمنددة بانعدام الأمن في مدينة أزمور، التي باتت تعيش على وقع استشراء جرائم الدم.
هذا، فإن الجريدة تكتفي بنشر مقطع مقتضب من المظاهرة الجماهيرية الغاضبة، التي وثقت لها كاميرات الهواتف النقالة بالصورة والصوت، نظرا لما تضمنته هذه "الفيديوات" من اتهامات خطيرة وجهها المواطنون في حق "البوليس" بأزمور.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة